أخبارنا المغربية - و م ع
"مراكز استشفائية جامعية في أزمة: تكوين طبي في خطر" هو عنوان الكتاب الجديد الذي أصدره مؤخرا الدكتور عبد السلام الخمليشي، أستاذ جراحة الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط.
ويتطرق المؤلف في هذا الكتاب الصادر عن دار النشر "لاكروازي دي شومان" والذي تم تقديمه مساء أمس الأربعاء بالرباط، الى الوضع الحالي للتكوين الطبي في المغرب لاسيما داخل المراكز الاستشفائية المغربية التي تعد بامتياز فضاءات للتكوين والبحث.
ويتناول الدكتور الخمليشي، وهو أيضا رئيس مؤسسة الحسن الثاني للوقاية من أمراض الجهاز العصبي ومكافحتها، الوضع الحالي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط الذي يتوفر على عدد كبير من الأساتذة الباحثين وبينة تقنية عالية المستوى.
وفي تقديمه للكتاب، يقول البروفيسور طيب شكيلي إن المؤلف يصف مختلف مراحل بروز نظام وطني للتكوين الطبي، مبني على معايير الامتياز، غير أنه يعرف اليوم تراجعا يضر بنوعية التكوين والانتاج العلمي وآليات التكفل بالساكنة.
ويرى مولاي الطاهر العلوي، في تقديم آخر، أنه "إذا كان تشخيص تطور هذا النظام وانعكاساته واضحين في ما يتعلق بالمهام المنوطة بالمراكز الاستشفائية الجامعية، فإن تحليل الأسباب الكامنة وراء تدهور الوضع الذي بالكاد تستوعب الوزارات الوصية وأصحاب القرار السياسي آثاره على المدى البعيد (...)، تستحق البحث والتأصيل العملي".
وحسب الدكتور الخمليشي، فإن الأمر يتعلق ببحث يروم "تقديم وصف موضوعي لحالة مراكزنا الاستشفائية الجامعية مع مقترحات حلول، من أجل إصلاح عميق لهذه المراكز ولنظامنا الصحي برمته".
ويأمل المؤلف أن يشكل هذا الكتاب "قاعدة للتفكير" للأساتذة الباحثين بالمراكز الاستشفائية الجامعية وبالوزارات الوصية.
Marx
Capital
الأسباب الكامنة وراء تدهور التكوين رغم العدد الكبير من الاساتدة والبنية التقنية عالية المستوى...... السبب هو تشجيع الخوصصة وإحداث مؤسسات ( غير ريعية ) على رأسها أساتذة غلاظ شداد يطبقون فواتير خيالية على الضعفاء رغم استفادة هذه المؤسسات من دعم الدولة. فلا غرابة أن يتجه هذا الجيل إلى البحت عن الإغتناء بكل السبل. فكنت خير سلف لخير خلف اسي عبد السلام. نشكرك على تأنيب ضميرك وان أتى جد متأخر. في رأيي اقترح عليكم إضافة باب أخلاقيات المهنة مع تحديد سقف الدخل والتصريح بالممتلكات بالنسبة للأساتذة الأطباء