الرئيسية | متفرقات | واشنطن: إشادة عالية بمساهمة جلالة الملك في إعادة تأهيل مقابر اليهود المغاربة في الرأس الأخضر

واشنطن: إشادة عالية بمساهمة جلالة الملك في إعادة تأهيل مقابر اليهود المغاربة في الرأس الأخضر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

حظيت مساهمة جلالة الملك محمد السادس في مشروع لإعادة تأهيل مقابر اليهود المغاربة في الرأس الأخضر، بإشادة عالية خلال حفل أقيم في نهاية هذا الأسبوع بمنطقة نورت بيثيسدا (ولاية ميريلاند) بضواحي واشنطن العاصمة.

وخلال هذا الحفل الذي استضافه كنيس السفارديم (ماجن ديفيد)، بدعم من سفارتي المملكة المغربية والرأس الأخضر ، وبحضور دبلوماسيين وأعضاء من الطائفة اليهودية الأمريكية خاصة المنحدرة من المغرب، عبر المشاركون عن تقديرهم البالغ وعرفانهم لجلالة الملك للعناية الكريمة التي يوليها لصيانة والحفاظ على التراث اليهودي في المغرب وكذا في الخارج، وهو ما تعكسه المساهمة السخية لجلالة الملك في مشروع ترميم المقابر التي تضم قبور اليهود المنحدرين من أصول مغربية الذين هاجروا إلى الرأس الأخضر في القرن التاسع عشر.

وقالت كارول كاستيل رئيسة المنظمة غير الربحية "مشروع التراث اليهودي للرأس الأخضر " في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على هامش الحفل، "نحن ممتنون جدا لجلالة الملك محمد السادس".

وأضافت "ما كان لهذا المشروع أن يرى النور لولا هذه المساهمة سنة 2011 "، مبرزة " الدور القيادي لجلالة الملك والأعمال التي يقوم بها جلالته لصون وتثمين التراث اليهودي المغربي في بلد كاثوليكي".

وأشارت السيدة كاستيل من جهة أخرى، إلى أن وفدا من اليهود في الرأس الأخضر قاموا في يونيو 2015 بزياة إلى بلد أسلافهم ، المغرب ، بمبادرة من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، معربة عن إعجابها بحفاوة الاستقبال الذي حظوا به.

كما أبرزت مساهمة الباحثين المغاربة، ولا سيما المؤرخ محمد كنبيب، في العمل البحثي المتعلق بذاكرة اليهود في الرأس الأخضر.

وعبرت المطربة الشهيرة غاردينيا بينروس من الرأس الأخضر، ضيفة شرف هذا الحفل، والتي كانت من ضمن المشاركين في هذه الرحلة ، عن اعتزازها بالعثور على منزل أجدادها في مدينة طنجة والذي ماتزال تسمية "بنعروس"، منقوشة على بابه إلى يومنا هذا، مؤكدة أن هذه الرحلة ألهمتها خلق مزيج متفرد بين الايقاعات التقليدية في الرأس الاخضر ونظيرتها بالمغرب.

ويرجع الفضل للسيدة السيدة كارول كاستيل في إبراز وتثمين موروث اليهود من أصل مغربي في الرأس الاحضر، حيث هاجر المئات منهم من مدن طنجة وتطوان والرباط وموغادور (الصويرة) إلى هذا البلد الذي كان حينئد مستعمرة برتغالية.

وتخللت هذا الحفل الذي حضره عدد من الدبلوماسيين من الدول الناطقة بالبرتغالية من بينهم سفير الرأس الأخضر السيد كارلوس وونون فيغا ، وهو نفسه من اليهود المغاربة، ورئيس الدبلوماسية العامة في سفارة المغرب بواشنطن، السيد العربي الرميقي ، أغاني للفنانة غارديينا بنروس التي أخذت الحضور في سفر فني إلى مسقط رأسها.

وقدمت السوبرانو، التي رافقها عازف آلة الايقاع كلود المنحدر من مدينة الدار البيضاء، إيقاعات مغربية خالصة لاقت إعجاب الحضور.

مجموع المشاهدات: 1883 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة