الرئيسية | مستجدات التعليم | أستاذ يضرب به المثل يحول قسمه الى فضاء تربوي قمة في الروعة +صور

أستاذ يضرب به المثل يحول قسمه الى فضاء تربوي قمة في الروعة +صور

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أستاذ يضرب به المثل يحول قسمه الى فضاء تربوي قمة في الروعة +صور
 

عمل أستاذ التعليم الابتدائي فؤاد طباق، المشتغل في مجموعة مدارس المريفك، بجماعة دار العسلوجي التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم، على تحويل جدران القسم الذي يدرّس فيه إلى لوحات فنية رسمها بريشته.

 

طباق استثمر أسبوعيْ العطلة المدرسية ليفاجئ تلاميذه، عند عودتهم، بالشكل الجديد للقسم، وكتب في "تدوينة" مرفقة بالصور على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "هكذا أصبح قسمي في حلته الجديدة بمجموعة مدارس المريفك بعدما أنهيت اليوم تزيينه بنسبة كبيرة بصور ورسومات خطتها أناملي، ليصبح فضاء تربويا يعيد للمدرسة العمومية اعتبارها، ويعطي حماسا لتلاميذي الصغار للتحصيل والدراسة.. سيفاجؤون بقسمهم عندما يعودون من العطلة المدرسية وقد أصبح في غاية الجمال بعدما تركوه قبل العطلة يغطيه البياض".

 

المبادرة لقيت استحسانا من عدد كبير من روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ تمت مشاركة المنشور في عدد من الصفحات الخاصة برجال التعليم وطنيا على الموقع ذاته، ومنها صفحة "اتحاد أساتذة قطاع التعليم المدرسي"، التي كتب فيها تعليق يشيد بمنشور الأستاذ، جاء فيه: "تحية للأستاذ فؤاد على مبادرته الحسنة..التلاميذ سيفرحون بعد عودتهم من العطلة بما نسجت أنامل هذا الأستاذ".

 

وكتب أحد المعلقين: "هذا المعلم أعطى درسا للمعلمين الآخرين الذين لا نسمع منهم إلا الشكوى"، بينما علق آخر: "كثر الله من أمثالك...أعتز بالتعرف عليك لتبادل التجارب لنقل المدرسة العمومية من حالة البؤس التي تعيشها...والله ثم والله إنها ليست قضية إمكانيات مادية فقط...بقدر ما هي قضية إرادة ورؤية وحب للخير".

مجموع المشاهدات: 6711 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | طال لعلو الدم
هذي البداية. مازال، مازال ؟
مبادرة طيبة وبداية حسنة في الاهتمام بفضاء وظروف التعلم. نتمنى أن تعمم في عقلية كل المشرفين على قطاع التعليم وأن تشمل التغيير في المناهج والبرامج والطرق التربوية كذلك بما فيها الاصطفاف التقليدي للمتعلمين بمواجهة السبورة والأستاذ. ألا يمكن تصور تنظيم وترتيب وتدبير القسم بكيفية مماثلة ومناسبة للفضاء المزين ؟ أعتقد أن الاشتغال بالمجموعات أفضل وملائم أكثر للرفع من مستوى تعلمات الفرد وتطوير التشاركية والعمل الجماعي في نفسية المتعلم.
مقبول مرفوض
6
2016/02/05 - 03:46
2 |
تحية و تقدير للمعلم المقتدر وهذا ان دل على شيء انما يدل على تفاني هذا البطل و حبه للتدريس.فجمالية الفضاء لا محالة ستدخل البهجة و السرور على المتعلمين و تساعد على الجهد والعطاء.بارك الله فيك و في مجهوداتك ونشد على يدك بحرارة نيابة عن كل اباء هؤلاء التلاميذ. هذه هي المواطنة الحقة.
مقبول مرفوض
7
2016/02/05 - 06:09
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة