عثمان الباغي - أخبارنا المغربية
يستبق الأمين العام لحزب العدالة و التنمية كل التوقعات و التكهنات حول نتائج الإنتخابات القادمة بإطلاقه لأحكام جاهزة و قطعية تفيد بـ"تصدر" حزبه المرتبة الأولى بنحو 80 مقعدا. زعيم حزب الميزان يربط مصداقية و نزاهة انتخابات 25 نونبر بتبوء حزبه المقدمة و إلا فالبلاد ستسير نحو المجهول و اللاستقرار.
تصريح من هذا القبيل و الصادر من قيادي حزبي و مسؤول وطني لا يعني إلا أمرين اثنين: فإما أن عبد الإلاه بات عالما بالمستقبليات و عرافا بامتياز فاختلطت عليه الرؤيا و الرؤية و بات يطلق كلاما لا يليق برجل يتمنى أن يصبح رجل دولة ....و إما أنه من الآن يخير البلاد بين فوز حزبه بعشرات المقاعد أو جر البلاد في الفوضى و عدم الأمن و الأمان . تحالف الثمانية أحزاب الذي أعلن مؤخرا و الذي يضم في صفوفه حزبا ذا مرجعية "إسلامية" و ثلاثة أحزاب اشتراكية لها رصيدها من الشرعية النضالية ، إضافة إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار و الحركة الشعبية اللذين لا يجادل أحد في حضورهما الشعبي وسط الأرياف و القرى و المدن ، و الإتحاد الدستوري و الأصالة و المعاصرة : كلها و مجتمعة لا تعني شيئا لحزب المصباح و يجب أن لا تفوز في الإنتخابات القادمة لأن بن كيران لا يريد ذلك . فإما حزب العدالة و التنمية أو لا أحد ، و على الأمة أن تستجيب لفتوى بنكيران و إلا سنخسر البلاد و العباد ما بعد 25 نونبر .
abou ben
عاق بي كالشعب اب قيررران العثماني انزه منك بكثير واكثرثقافة وحنكة منك علاش هرفتي عليه الحزب كانت ستكون له مصداقيةمعه او مع الرميد اماانت فقد فقد الحزب هويته معك