أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
لا تزال شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتخبط في مشاكل غير متناهية. فبعد سلسلة من المشاكل الداخلية التي هزت إداراتها، وتعرض العديد من طائراتها إلى حوادث، قتل على إثرها عشرات المسافرين، ها هي اليوم تواجه مشكلة جديدة تتمثل في حجز إحدى طائراتها من طراز "بوينغ" في مطار بروكسل بأمر من العدالة البلجيكية.
وتشير معلومات نشرتها الصحافة الجزائرية بأن سبب الحجز يعود إلى نزاع مالي مع شركة هولندية للصيانة. بعبارة أخرى الخطوط الجوية الجزائرية لم تدفع فاتورة الصيانة لهذه الشركة رغم التحذيرات العديدة، ما جعل القضاء البلجيكي يأخذ قرارا يقضي بحجز طائرة كانت تسّير رحلة بين الجزائر العاصمة وبروكسل.
من جهتها، ذكرت جريدة "مراسلون" الجزائرية أن قيمة الفاتورة التي لم تدفعها الخطوط الجوية الجزائرية وصلت إلى مليون دولار، وهذا هو السبب الذي أدى إلى حجز الطائرة الجزائرية التي يبلغ ثمنها 37 مليون دولار.
وأضافت أنه في حال لم تدفع الشركة الجزائرية دينها، فسيتم بيع الطائرة المحجوزة في المزاد العلني لتعويض الشركة الهولندية التي قامت بأعمال صيانة.
محد ولد خوه الورفلي
وأين الخلل
ولماذا إفتراء الكذب الشركة الهولندية هي ملك لرجل الأعمال حميد قربوعة الجزائري حامل الجنسية الهولندية والذي فازة شركته بمناقصة لإقتناء طائرات خاة من الخدمة من اسطول الجوية الجزائرية وهذا الرجل سدد مبلغ 2.5 مليون دولار كعربون في انتضار باقي المبلغ 11 مليون دولار لكن البنك رفض القرض فتماطل في سداد باقي التزاماته في المدة المحددة فتم الغاء الصفقة ولا علاقة بالصيانة وهذه الإفتراءات تتنافى والعمل الصحفي النزيه الذي يعتمد على المعلومات الدقيقة وليس تكهنات سياسوية ضيقة هذا اولا ثانيا الجوية الجزائرية لا تقدم لزبائنها اطعمة بها صراصير كما تم تداوله في العديد من الصحف المغربية التي اتهمة الخطوط الملكية بالتسيب لكن للمعلومة الطائرة المنكوبة التي سقطت والتي اشار اليها التقرير اعلاه هي لشركة اسبانية طاقمها اسباني وربانها اسباني وصيانتها اسبانية الجزائر أجرتها فقط والحمد الله الخطوط الجوية الجزائرية تداركة الوضع واقتنت طائرات جديدة لسد الثغرات التي اراد الجيران استثمارها لكسب ود الأفارقة والجزائر ستغلق جميع الابواب التي يريد المغرب استثمارها سياسيا وهذا هو الرد الجزائري على الاستفزازات والمراهقة السياسية