خلاف بسيط يتسبب في بَتْرِ يَدِ شَاب ببرشيد

عادي

الامر عادي الى درجة كبيرة اذا تجولت ليلا وحتى نهارا في شوارع برشيد. ثانوية ابن خلدون تخرج منه مثلا مجموعات من التلاميذ والتلميدات متعانقين ويتوجهون الى مقبرة قرب الاعدادية حيث يدخلون الى الضريح او يجلسون قرب الجدار ويدخنون المخدرات وهم يتبادلون القبل وكثيرا ما تنشب صراعات بينهم.اذا كان هذا حال تلاميذة لا يتجاوز عمرهم اربعة عشرة سنة فماذا تنتظر من غير المتمدرسين والباعة المتجولين القادمين من اماكن بعيدة ويسكنون بالعشرات في بيوتات صغيرة.ان دور الامن في مدينة برشيد يجب ان يعاد النظر فيه وبجدية. عندما تدخل الملك نصره الله فيما يتعلق بامان المواطنين ،كانت هناك دوريات وتحركات امنية استحسنها المواطنون.لكنها تلاشت مع الايام حتى انذثرث كليا لتعود الامور الى اقبح مما كانت عليه.