عرض خبير روسي مجموعة من الصور والفيديوهات للعقيد المقتول معمر القذافي ليفجر مفاجأة بأن من قتل، الخميس 20 أكتوبر، في سرت ليس هو العقيد الليبي بل شخص يدعى احميد.
و بنى الخبير الروسي أدلته بعدة نقاط أبرزها هي انه يوم القبض على القذافي في سرت كان يوما ممطرا خلاف ما اتضح في الفيديو انه يوم تشوبه الرياح والأتربة، كما ان لون الشعر مختلف حين القبض عليه وكان يميل اللون الى البني، أما الجثة الموجودة في المستشفى فلون الشعر أسود.
وتابع الخبير الروسي انه عندما تم احضار القذافي الى المستشفى كانت هناك طلقتان واحدة في الرأس بالجانب فوق الأذن والأخرى في البطن، وفي الفيديو المنتشر في الشبكة العنكبوتية اتضح ان هناك رصاصة أخرى في الرأس من الأمام.
وأكمل أدلته مؤكدا ان القذافي أجرى عملية جراحية في البطن وكانت هناك آثار لهذه العملية لكن الجثة التي عرضت لم توجد بها آثار عن تلك العملية.
وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أعلن مقتل القذافي ونجله المعتصم و وزير دفاعه ابو بكر يونس، و علقت أرملته صفية فركاش عبر قناة الرأي السورية أن القذافي مات "شهيدا" يقاوم "الغزو الأجنبي".
أصداء المغرب
ن
اخر نكتة