الوزير برادة: الوزارة وسعت العرض المدرسي الجماعاتي وسيتم احداث مدارس جديدة

المعارض الجزائري أنور مالك يكشف بالرباط أدلة تورط الجزائر والبوليساريو في جرائم ضد المحتجزين بتندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

بورتريه عن مسار الفنانة التشكيلية أسماء سويدي

بورتريه عن مسار الفنانة التشكيلية أسماء سويدي

أخبارنا المغربية

سفيان البوعزاوي - اخبارنا المغربية 

"الفن هو العالم الآخر الذي يمكننا التخلص من مرارة الأيام" هي اخر عبارة ترددت على لسان الفنانة العصامية أسماء سويدي ابنة مدينة الزهور المحمدية, مشوارها الفني بدأ منذ نعومة اظافرها فهي تتذكر اول لوحة رسمتها وهي في سن السابعة ,واللوحة عبارة عن طفلة جميلة كانت مجلة العربي الصغير قد وضعتها في اولى صفحاتها لتكون بذلك اولى بدايات هذه الفنانة الواعدة.

واقعية لدرجة الخيال, وحساسة لدرجة الابداع ,تلكم اهم صفات اسماء سويدي التي اختارت عن حب وليس بتقليد هذا الفن الذي يجعلها تحس بالراحة والطمأنينة عندما تلج عالم ورشتها الصغيرة ,فالرغبة كانت ملحة وتشجيع الابويين لها زاد من ثقتها في نفسها, اسماء تجد ضالتها في رسم اشكال ومناضرالطبيعة الخلابة وهو ما تعتبره متنفس للابداع والابتكار, نعم انه الابداع الذي يجعل من الطبيعة تتكلم عن نفسها بلغة الثوب البهيج ,وان كنت من بين زوار معرض صورها على صفحتها بالفايسبوك فلن تجد لوحة تجمع بين صورة القتامة والفرح فاسماء أبت الا ان تجعل رسوماتها شاهدة على كل لحضة فرح و ابتهاج فلا يمكنها لمس ريشة الرسم وهي في حالة غضب حتى لا يتسنى لهذا الغضب فرصة الولوج الى تاريخ باكورة أعمالها الفنية.

اسماء اختارت بوابة الفن الواقعي او المدرسة الواقعية ايمانا منها انه النموذج المثالي لشخصيتها الهادئة ,ولم تفكر أبدا الولوج لصفوف الاتجاه الخيالي فيكفي انها تؤمن لحدود الساعة بما ترسم من لوحات فنية , بل اكثر من هذا فهي تحرم على نفسها تجربة الخيال ,وبلغة الفن الراقي تقول : ان الفن عموما والرسم خاصة خلق للجميع وليس لنا نحن الممارسون , فمن حق الجمهور المتابع ان يتأمل في اللوحة وأن يعرف ويحس بمضمونها فلا يجب اضمار الرسالة التي نقدمها للجمهور تحت ذريعة الغموض.

بتأثر ايجابي ينعكس وقع فن الرسم على شخصية اسماء, فهو المتنفس الذي يجعلها تكمل مسيرتها الفنية بكل أريحية ,وليس هذا فحسب بل الرسم جعلها تتغلب على روتين الأيام والملل الذي قد يصادفها احيانا ,ولانها تعتبر نفسها فنانة مبتدئة وفي بداية الطريق, فهي تؤمن بأن الفنان المبدع زاده هو الاحساس والريشة, وفي الان ذاته تكوين بمختلف المدارس والمذاهب الفنية, لذلك فالجمع بين هذين المبدأين جعلها متألقة في مجموعة من الاعمال.

وتستمر الحياة , ومعها الوان البهجة في أعمال اسماء سويدي التي تبعث رسائل من خلال اللوحات الفنية فهي توجد مع الفن الواقعي ,التي تدعو من خلاله بالتفاؤل و السعادة  .


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

adil

no comment

tbarkelaah 3la had bent andha daw9 zwin wahta lamssa kayna bonne continuation

2015/01/26 - 02:03
2

فاطمة الزهراء بعروب

إحساس مرهف ودافيء

أحسنت يا أميرة الإحساس والذوق الرفيع أتمنى لك كل التوفيق

2015/01/26 - 09:56
3

hamza

tbarkeelaaah 3eel ma soeur

fanana mobde3aaa tbarkelaah 3leek asmae

2015/01/26 - 10:01
4

فاطمة الزهراء

بورتريه عن مسار الفنانة التشكيلية أسماء سويدي

بالتوفيق والنجاح أنت فنانة عصامية

2015/01/26 - 10:39
5

fati fati

encouragements

je suis de tout coeur avec toi, je t'encourage énormément. tes tableaux sont magnifiques et méritent une contemplation, des admirations beaucoup des remerciements car tu partages ton art et tes sentiments avec les autres

2015/01/27 - 09:52
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات