أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

ثورة الجماهير تقيل 6 مدربين في الدوري المغربي

ثورة الجماهير تقيل 6 مدربين في الدوري المغربي




رج يوسف لمريني لمدرب السابق لأولمبيك خريبكة عن صمته وأعلن أن سبب مغادرته الإدارة التقنية للفريق الفوسفاطي ليس سوء النتائج وإنما تهديدات تلقاها رفقة عائلته من طرف بعض المحسوبين على جماهير الفريق بعدما نظموا وقفة احتجاجية أمام منزله وأرسلوا رسائل تهديد لزوجته.

وقال لمريني أن الهيئة المسيرة لخريبكة كانت متشبثة به ومقتنعة بالعمل الذي يقوم به، لكنها قبلت الإنفصال حفاظاً على سلامته وسلامة عائلته.

ولم يشفع لعزيز كركاش عدم تلقي فريق النادي القنيطري لأي هزيمة في الدوري وحصوله على انتصارين و4 تعادلات، حيث تعرض لهجوم عنيف من أنصار الكاك وجمعيات المحبين الذين اعترضوا سبيله وطالبوه بمغادرة الفريق بأسرع وقت ممكن وهو ما استجاب له وفضل السفر نحو بلجيكا للقرب من زوجته.

وقبل المريني وكركاش كان أمين بنهاشم غادر وداد فاس بعد تلقيه تهديدات بالقتل من طرف أشخاص مسلحين طالبوه أيضا بمغادرة المدينة وترك تدريب الفريق وهو ما استجاب له فوراً وقدم إستقالته.


ثورة الأنصار


وكانت ثورة أنصار الرجاء البيضاوي التي طالبت بالتغيير داخل الفريق قد رفقت شعارات عدة أبرزها إقالة المدرب ومغادرة الرئيس، لكن الهيئة المسيرة للفريق الأخضر اختارت أن تستجيب لنصف المطالب وأقالت الروماني بلاتشي مستغلة سوء النتائج.

وقاطعت جمعيات الأنصار بأغادير مقابلات الحسنية مطالبة بالتغيير وإقالة الفرنسي إيلو فيلد والذي جاءت خماسية شباب الريف الحسيمي لتعجل برحيله وتنفيذ طلب الأنصار.

واستقال مصطفى مديح من تدريب الجيش الملكي ليس فقط بسبب سوء النتائج فقط لكون الفريق العسكري كان دائما من الفرق التي تعطي الوقت الكافي للمدربين، ولكن لأن أنصار الفريق اختاروا أسلوب مهاجمة المدرب ورفع مطالب للهيئة المسيرة بتغييره كما استغلوا التداريب لسبه وشتمه وهو ما دفعه للمغادرة.


حالات محتملة


ولا زال في المشهد الرياضي المغربي الكثير من الحالات المحتملة حيث ترفع الجماهير شعار تغيير المدربين وكانت أسفي مسرحا لآخر عملية بعد هجوم الأنصار على تداريب الفريق وتكسير سيارات اللاعبين والمطالبة برحيل عبد الهادي السكيتيوي، وهو نفس المطلب الذي تريده جماهير شباب المسيرة الراغبة في مغادرة فؤاد الصحابي.

ودفعت ثورة الجماهير والضغوطات التي تمارسها على الهيئات المسيرة للفرق في أول موسم إحترافي، نحو المطالبة بتفعيل قانون الشغب والذي صادق عليه البرلمان المغربي ودخل حيز التطبيق والذي يجرم مجموعة من الأعمال داخل المجال الرياضي أبزرها كان دخول الملاعب أثناء اللقاءات ومهاجمة اللاعبين والمدربين وعرقلة التداريب.

وكان فريق أولمبيك أسفي أول فريق يطالب رسمياً بتفعيل القانون بحيث أصدر بلاغا للرأي العام بعد مهاجمة الأنصار لتداريب الفريق طالب خلاله السلطات الأمنية بتطبيق قانون الشغب.


المسفيوي وراء الطلب


ولم يكن الفريق المسفيوي وحده وراء الطلب بل هناك عدة فرق قدمت نفس الطلب ولو بشكل غير مباشر خلال اجتماعات مع السلطات الأمنية أبرزها الرجاء البيضاوي ووداد فاس وقبلهما النادي القنيطري.

وينتظر الجميع موقف السلطات الأمنية المغربية في ظل الإكراهات الكبيرة التي توجد في طريقها أبرزها مسلسل الاحتجاجات الشبابية المتكرر المطالبة بالتغيير العام والانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما يجعل كرة القدم بعيدة مؤقتاً عن تدخل أمني قوي يستجيب لمطالب مسؤولي الفرق.

 

 

المصدر : يوروسبورت


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات