أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
عمد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، وخلال جوابه على سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس النواب بخصوص أساتذة سد الخصاص، إلى اعتماد اسلوب جديد في التعامل مع هاته الفئة،اسلوب عنوانه التهجم والتجريح بدعوى بحثه عن الجودة، فنفى صفة استاذ عن هذه الفئة وتحدث عنهم بقوله "هؤلاء أشخاص ليسوا أساتذة".
جواب السيد الوزير رأى فيه الكثير من منتسبي هاته الفئة إستفزازا بل واعلانا للحرب، ما أشعل صفحات هؤلاء بمختلف تسمياتهم ومجموعاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، فكانت الردود والتعليقات متراوحة بين الإحتجاج والتهديد، والنقد والتجريح...رضوان لحميدي منسق تنسقية درعة زاكورة لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية وفي مداخلة عنونها بـ"وزير التربية الوطنية في طريق غير معبد"، وصف فيها كلام بلمختار بالمغالطات، موضحا: "نمارس التدريس وفق البرامج التعليمية التي تضعها وزارة التربية الوطنية و خاضعون للمراقبة والتفتيش التي يخضع لها الأساتذة الرسميون ونتحمل مسؤولية تقييم التلميذ(ة) عبر المراقبة المستمرة و إجراء فروض و اختبارات ، و منحه النقطة التي يستحقها خلال نهاية كل دورة في السنة الدراسية ونحن ملزمون بالتقيد باستعمال الزمن الوطني ما يعادل 30 ساعة في الأسبوع فمن نكون ياسيدي الوزير؟"
وأضاف لحميدي "هذه الفئة لاتعتبر خارج القطاع بل من الموارد البشرية التي تشتغل دون تسوية وضعيتها على عكس ما تروج له الوزارة باننا نطالب بالتوظيف المباشر . فنحن فئة داخل المنظومة التربوية نطالب بتسوية وضعيتنا القانونية الادارية والمالية. ولسنا مجموعة معطلين تطالب بالتوظيف المباشر..."
ليختم بتوجيه سهامه لوزير القطاع قائلا: "وفي الاخير نطالب باستقالة وزير التربية الوطنية لانه غير قادر على انتاج سياسة وطنية كفيلة بحل الازمة الهيكلية لقطاع التعليم التي عمرت ردحا من الزمن، فطالته لفترة رصدت لها ملايير الدراهم بلا حسيب و لارقيب، زمن الاصلاحات الارتجالية..."
التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص والتربية النظامية إعتبرت في صفحتها على الفايسبوك أن "الرد الحقيقي على الوزير بن المختار هي معركة حقيقية بكل المعايير ممركزة بالرباط او بمدينة اخرى لكن المتتبع للواقع التراجعي للتنتسيقية الوطنية وباقي الاطارات التي تناضل على نفس الملف هي الثغرة التي سمحت للوزير وغيره بقول مثل تلك الترهات." ودعت إلى "توحيد نضالات كل تنسيقيات اساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية بمختلف الاقاليم سواء كانت تنسيقية وطنية او غيرها لاجل الرد على الوزير..."
عبدو السوسي والذي نقرأ له على صفحة التنسيقية: "أثار انتباهي جواب وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار عن سؤال للفريق الاشتراكي حول أساتذة سد الخصاص، حيث أجاب الوزير وبطريقة مستفزة وبمساندة كبيرة من أعضاء العدالة و التنمية هادوك ماشي أساتذة...بصراحة وأنا واحد من هؤلاء الأساتذة تألمت كثيرا من هذا الجواب وتساءلت كثيرا من نكون؟" وطالب عبدو بمحاسبة الوزارة على إدخالها أجانب عن التعليم إلى المؤسسات التربوية، واستهانتها بأبناء المغاربة وضرورة تعويض هؤلاء التلاميذ عن السنوات التي درسوا فيها على يد أساتذة سد الخصاص.
جلال وعلى ذات الصفحة سار على نهج زملائه السابقين، وطرح السؤال الإستنكاري التالي: "لنفترض أنهم ليسوا أساتذة فلماذا أسندتم لهم أنتم والوزراء الذين سبقوكم وحكومتكم والحكومات السابقة مهمة تدريس أبناء الشعب لعدة سنين في المدرسة العمومية (إبتدائي ، إعدادي ، ثانوي ، إدارة ) يقومون بنفس المهام الموكلة للأساتذة الرسميين؟"
ودائما على صفحة أساتذة سد الخصاص الفايسبوكية، محمد تأسف على وزير للتربية الوطنية يغرد خارج التاريخ، واعتبر أن "أساتذة سد الخصاص لهم مشروعية تربوية و تاريخية داخل الفصول الدراسية بجميع الاسلاك وفي جميع التخصصات، وفي جميع المدن و البوادي و المواقع النائية التي تشهد وتحتفظ على بصمات هؤلاء الاساتذة الشرفاء ، الذين انقذوا المنظومة من الافلاس."
وفي صيغة تضامنية كتب عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية، على صفحة أساتذة سد الخصاص: "تضامننا اللامشروط مع أساتذة سد الخصاص جراء ما لحقهم اليوم من أذى لفظي من الوزير بلمختار"، وأضاف "بلمختار يشن هجوما لاذعا اليوم على أساتذة سد الخصاص،هجوم أقل ما يمكن القول عنه أنه تصرف غير مسؤول. نزع عن هذه الفئة من نساء و رجال التعليم التي قضت سنوات طوال في تدريس ّأبناء الشعب المغربي في القرى و البوادي و الجبال و المناطق النائية و الصعبة، صفة الأساتذة و قال أنهم لا يتوفرون على الكفاء ات المهنية المفروض توفرها في نساء و رجال التعليم..."
prof
paradoxe
avec cette déclaration notre cher ministère avoue qu'il est le premier responsable de l'échc du système éducatif.Puisqu'ils ils ne sont pas de profs,pourquoi le ministère leur confie l'avenir de nos cher enfants !