أخبارنا المغربية
اسئله كثيره اطلت براسها، بعد ان اطلق تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم "تنظيم داعش"، تسجيلاً مصورًا احترافيًا تحت عنوان "رساله موقعه بالدماء"، يعرض فيه عمليه قتل العمال المصريين "ذبحًا".
دارت الاسئله حول هذا التصوير الاحترافي وما الامكانات والمعدات التي تمتلكها داعش لاخراج مثل هذا التصوير؟ وما الكوادر الفنيه الاحترافيه التي قامت بمثل هذا العمل من اخراج وتصوير وتحرير للفيديو؟
اهم تلك الاسئله كان عن: لماذا لم تبد الضحايا اي مقاومه اثناء الذبح؟ ولماذا كانوا يتحركون بمثل هذا الترتيب والايقاع المنتظم في السير والوقوف؟ وكيف يوافق شخص ما علي القيام بمثل تلك التحركات المنتظمه اذا كان يعلم انه سيتم قتله في النهايه؟
من خلال تحليل الفيديو كانت الاجابه هي: ان مشهد الذبح لم يتم في نفس المكان الذي اجبر الضحايا علي الانبطاح ارضًا فيه، كما ان هذه المشاهد اعيد تصويرها اكثر من مره، حتي تخرج في النهايه بهذا الايقاع المنتظم في الحركه والسير والوقوف الجماعي، "واغلب الظن انه تم ايهامهم ان هذا التصوير سيستخدم لحث السلطات للتفاوض بشانهم"، بالاضافه الي ان حديث "قائد مجموعه داعش" كان باللغه الانجليزيه وهو ما لم يفهمه الضحايا.
اضف الي ذلك بعض اللقطات البسيطه التي تدل علي ان هذا الفيديو اعيد تمثيله عده مرات، ليكون التفسير الاقرب للواقع هو ان اعضاء داعش نبهوا علي الضحايا بتنفيذ حركات معينه او اظهار مشاعر معينه، منها الحركه بانتظام جماعي، وعدم نظر الضحايا للكاميرا، بالاضافه الي عدم اظهار اي مشاعر علي وجوههم، الا في اوقات معينه عندما تكون الكاميرا قريبه منهم او مسلطه علي وجوههم.
في الدقيقه 2:59 الي الدقيقه 3:03
كان جميع الضحايا ينظرون للامام، ونظر احد الضحايا بجانبه خلسه "فيما يبدو انه مخالف للتعليمات"، ثم حاول النظر امامه مره اخري "ولكن يبدو ان احدًا ما قد هدده"، فنظر بجانبه مره اخري وهز راسه بعلامه النفي، ونظر للاسفل.
في الدقيقه 3:24 الي الدقيقه 3:28
يجبر اعضاء داعش الضحايا علي الانبطاح ارضًا، استعدادا للذبح، ولم يبد اي من الضحايا مقاومه ولو حتي صوتيه، حيث ظهروا جميعا صامتين وهم ينفذون الاوامر، ولكن كانوا جميعا علي رمال مستويه وظهورهم للبحر.
عن (مصر العربية)
كنت مارّاً و حسب
كلها بلبلة..هكذا قيل عن قتل الصحفي الامريكي:سينما،اكشن ،مغامرات او المحقق كونان..لكن هذا نفع في التصدي لعمليات قتل اخرى!؟ المهم انهم قَتلوا ،و انهم قُتِلوا... ! و عنداكم عاود يفاجؤوكم بشي إصدار آخر لفيلم هاري بوتر !