أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
في بيان صادر لها، أعربت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنها المطلق ودعمها للزميل بوشعيب حمراوي الصحفي المتعاون بجريدة الأخبار ومدير نشر موقع " بديل بريس "، ونائب الكاتب الوطني للنقابة وعضو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال. كما أكدت أنها ستقف بالمرصاد إلى كل خفافيش الظلام الذين اختاروا كتابة الأكاذيب والخزعبلات على صفحات الموقع الاجتماعي بأسماء مستعارة، وتدين بشدة الحملة الشرسة التي يشنها لوبي الفساد بإقليم ابن سليمان والموالين له من داخل السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين وأشباه الحقوقيين على الزميل بوشعيب حمراوي الصحفي.
و أضافت النقابة أن كل شرفاء الإقليم والمغرب يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن الأستاذ حمراوي، الصحفي النزيه الذي اختار خط فضح المفسدين بإقليمي المحمدية وابن سليمان وكل مدن وأقاليم المغرب. والذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل الوقوف إلى جانب المظلومين والمهمشين. إلى درجة أن وضعيته الصحية تدهورت بشكل لافت ، في وقت لازالت أسرته الصغيرة في حاجة ماسة إليه.
و شدد البيان على أن هؤلاء اليائسين والمحبطين يعلمون علم اليقين أن قلمه نزيه، لا لون له ولا طعم، وأنه لن يستعمل عصا أو مدفعا من طرف المقبلين على الانتخابات الجماعية، وسيكسر أشواكهم ويمنعهم من فرض توجهاتهم وأساليبهم الخبيثة، ويعلمون أنه سيكون عين الإقليم التي لا تنام، و سيحرص على أن يكون البديل من بين شرفاء ونزهاء الإقليم. إذ كيف يعقل أن يتم نشر الأكاذيب وبأسماء مستعارة، في الوقت الذي يمكن لأي كان أن يفضح الفساد والمفسدين، عبر منابر رسمية واضحة، أو حتى اللجوء إلى القضاء.
إن الإساءة لن تلصق بصاحبها إلا أن إذا كانت صحيحة وموضوعية، ولن تهز شعرة واحدة من المناضلين الأبرياء، لكنها تزيد من ضعف وهون ناشريها.
إن نقابة الصحافيين المغاربة تجدد تضامنها المبدئي واللامشروط، وتدعم الزميل حمراوي في كل ما يسطره من برامج نضالية من أجل معاقبة كل من أساء إليه أو إلى أحد من أقاربه. بما فيها اللجوء إلى القضاء من أجل الكشف عن هويات خفافيش الظلام، ومعاقبتهم. علما أن محامي الزميل حمراوي وضع دعوى قضائية بخصوص قناة على اليوتوب، وضعت باسم (محمد متلوف)، هذا الأخير الذي كان يرأس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي لازال مكتبها عالقا، أكد عبر الهاتف أنه ليس من أحدثها ولا هو من كتب الإساءة. وستكون الكلمة الفصل بيد العدالة.