بايتاس: منجزات الحكومة لا تدع مجالا للشك بكونها حكومة اجتماعية بامتياز

السعدي: الحكومة قامت بإصلاحات غير مسبوقة وهي مستمرة بفضل مشروعيتها الانتخابية

استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

الفيزازي يرد على امتداح أبي حفص لإيران: الشيعة سرطان في الأمة الإسلامية ومقاومتهم فريضة شرعية

الفيزازي يرد على امتداح أبي حفص لإيران: الشيعة سرطان في الأمة الإسلامية ومقاومتهم فريضة شرعية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني

يبدو أن الشيخ محمد الفيزازي لم تعجبه المقارنة التي وضعها السلفي عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص بين إيران الشيعية التي وصلت إلى مستوى عال في عدة مجالات و بين الدول السنية التي اكتفت بالنحيب و العويل.

و وجه الفيزازي رسالة إلى الشيخ أبي حفص عبر صفحته على الفايسبوك، حيث أكد له أن الظرف ليس مناسبا لمغازلة الشيعة، الظرف ظرف حرب، وقد انطلقت هذه الحرب، والشيعة لا يغازلهم إلا من لا يدرك مخاطرهم..." وأنت تدرك عمق هذه المخاطر. 

و عدد الفيزازي في نفس الرسالة مظاهر التقدم  العلمي الذي وصلت إليه الدول السنية، فالسنة لهم قنبلتهم النووية منذ عقود على يد باكستان السنية، وإن كان على مستوى التقدم الصناعي والعسكري والحضاري فتركيا تركيا وماليزيا السنيتين خير مثال على التفوق والتألق، إن كان على مستوى العمران والرفاهية فأمامك عواصم الخليج التي باتت قبلة السياح لمشاهدة ناطحات السحاب المبهرة.

 أما من ناحية القتل و الذبح فذكر الفيزازي أبا حفص ما يعانيه السنة داخل إيران من تقتيل وإقصاء منذ قيام الثورة الإيرانية المشؤومة، و ما يفعله نظام المالكي في العراق وبشار في سورية وحزب اللات في لبنان وسورية والحوثيون في اليمن بالوكالة عن إيران و وبدعم عسكري ولوجستيكي وغيره.

و ردا على اتهام أبي حفص الدول السنية بالخيانة، قال الفيزازي أن أول سفارة فتحت في كابول بعد تقتيل طالبان هي السفارة الإيرانية، مذكرا إياه أيضا بتعاون ايران مع أمريكا في إرسال كل من أمسكتهم من مقاتلي السنة الى كوانتانامو.

و قال الفيزازي أن الشيعة لا يستحقون من أمثال أبي حفص الثناء، خاصة في وقت الحرب، و المملكة المغربية منخرطة فيه.

و اعتبر الفيزازي أن الشيعة سرطان في الأمة الإسلامية ومقاومتهم فريضة شرعية و "جزى الله خيرا الملك سلمان على كل ما يفعله من تصحيح لأخطاء سلفه الملك عبد الله" وفق تعبيره.

و ختم الفيزازي رسالته بقوله: جزى الله خيرا ملكنا الشجاع في انخراطه في هذه الحرب، هو خندقنا، وجلد الذات ليست مناسبته عندما يكون أبناؤنا في ساحة الجهاد،

كل التقدير والمحبة للشيخ أبي حفص..." .


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

ithri narif

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

2015/04/04 - 11:50
2

abou salma

limada

3lach assab wa al 9adf wkha tkoun chi3i hadi machi akhla9 al mouslimine

2015/04/04 - 12:05
3

mohamed

الله يعطيك الصحة يا فزازي

بسم الله الرحمان الرحيم. قد لا أثقف مع السيد الفيزازي في كثير من الأشياء إلا أنه في هذه الحالة أثفق معه مليون x المئة الشيعة وماشي غير سرطان و الله العظيم و الله العظيم و الله العظيم مليون مرة في نظري يهودي ولا شيعي . ولله إن في حافلة ركاب وعلمت أن بها شيعي لنزلت في الطريق لما أتممت الرحلة .خدروكم حتى أصبحتم تؤدون الولاء -لأسيادكم -في إيران

2015/04/04 - 12:09
4

ايمان

هل يحق لنا ان نقاتل من يخالفنا،عندما يقولون عن ديننا بانه يدعوا الى نبذ الاخر يقولونا حاشى وماعدا الله،وماذا يقول هذا الرجل،يا سيدي اذا كان سرطان او حتى سيدا لا يهمنا في شيء،دعنا من محاربة الاخر،فلنهتم بديننا كما نراه نحن،وهم يهتمون بدينهم كما يرونه،اذا قلنا عنهم انهم سرطان فهم كذلك يروننا بنفس الشيء فهم كذلك سيحاربننا لأنهم يروننا ان خارجين عن الدين،فهل سنتقاتل؟الى متى سنظل هكذا ؟الى متى نتعلم احترام الغير رغم اختلافنا،لا مكان الان للقتل ومحاربة الاخر لانه يختلف معنا،

2015/04/04 - 12:20
5

Marocain souni (mais musulman avant tout)

شيخ من شيوخ الفتنة

استغفر الله العظيم، كيف لإمام يؤمم المصلين، ان يقول ما يعلم الله وخلقه انه مجانب للحقيقة بعيد عن المنطق، منطلق من حقد طائفي بغيض، تشمئز منه الأنفس، و تاباه الفطرة السليمة. فمن الذي فرخ الإرهابيين التكفيريين الذين عاثوا في الارض فسادا من اليمن الى المغرب العربي ومن باكستان وافغانستان والصومال والى جنوب الصحراء الكبرى ، هل ايران ام الوهابية وحاضنتها السعودية فكرا و بيئة وتمويلا. أليسوا هم من ارسل تلك الأفواج من الإرهابيين الى العراق و سورية والصومال وليبيا ونيجيريا والنيجر، ، وآخرها مهاجمة جامعة في كينيا فيقتلون عشرات الطلبة الأبرياء، فهل ايران اوالشيعة هم من قتلوهم؟ ام تلاميذ الوهابية وأنصارها؟ هل ايران التي تلقي بحمم الموت على أطفال ونساء اليمن اليوم ام السعودية وحلفائها ؟ ايران أنذنبت وارتكبت الخطايا لانها ساندت المقاومة للبناية لتحرر ارضها وساندت المقاومة الفلسطينية لتحرر بلدها وتردع اسرائيل بينما كانت بعض الأنظمة العربية تتآمر مع اسرائيل على ضرب المقاومة،.ايران ارتكبت ذنبا لا يغتفر لانها منعت سقوط سوريا وتفكيكها كدولة وفق المخطط الامريكي الاسرائيلي وبدعم مادي وعسكري و سياسي سعودي، ايران أذنبت لانها أرسلت مساعدات إنسانية لليمن الذي يجوعه القصف السعودي، ايران أجرمت لانها ساعدت الشعب اليمني ليكون حرا عزيزا سيد الإرادة مزدهرا، ومستغلا لموارده الطبيعية التي تعرقل السعودية استغلالها بشكل تام، بعد هيمنة سعودية قاسية جعلت منه بلدا فقيرا متخلفا، ليظل في يدها ابد الدهر منذ ان تآمرت على ثورته المباركة عام ١٩٦٢ ، لهذا كله لا ضير على امام الفتنة ان يقلب الحقائق ويشن هذا الهجوم المسعور على ايران لان الاتفاق النووي بين ايران والغرب ارعب السعودين واربكهم كما هو حال حلفائم الاسرائيليين ،وقلب الموازين في الشرق الاوسط راسا على عقب لصالح محور المقاومة والمتعقلين من قادة دول الشرق الاوسط.

2015/04/04 - 12:22
6

لمهيولي

الشيخ الفيزازي صادق وعلى حق

كل ماذكره الشيخ الفيزازي حق لاجدال فيه، فالشيعة خطر كبير على الأمة الإسلامية كما أنهم صاروا يشكلون أكبر تهديد للعقيدة الإسلامية ..التعامل مع إيران يجب أن يكون في حدود وبحذر شديد فالفتنة القائمة في اليمن لإيران اليد الطولى فيها وصمود الأسد في حربه ضد الثوار كان بإعانة إيران وإنفاق الأموال الطائلة لنشر التشيع داخل الدول العربية هو من تآمر إيران وسعيها لطمس المذهب السني آمل أن يستفيد أبو حفص من الأستاذ والفقيه الكبير الفيزازي الذي لاتغريه مغريات ولا ينخدع بالكلام المعسول.

2015/04/04 - 12:38
7

مغربي

ايران سبب جميع الفتن والقتل في العالم بسبب تدخلها في لبنان و العراق وسوريا واليمن . وهي لازلت تحقد على الإسلام مند ان قضى على إمبراطوريتها الفرسية حيث انها بدأت تبحت لها عن اي فرقة في الإسلام أقرب لحقدها حتى وجدت ذلك في التشيع فبادرت بعتناهه للإنتقام من الإسلام المسلمين.بينما السعودية حفظت بتوفيق الله على الإسلام النقي الداعي إلى التوحيد و الناهي عن الشرك والبدع والخزعبلات ولكن أعداء الحق لم يرق لهم ذلك فنبزها بالوهابية وبالدولة الظالمة كما أن العلماء لم يسلمو هم أيضا من هذا العداء والأنبياء من قبلهم كانت هي دعوتهم فهم كانوا أول من عدي في سبيل هذه الدعوة.

2015/04/04 - 01:26
8

Marocain à Paris

Mon dieu, quelles considérations religieuses rétrogrades

Rappelons-nous que le Plan A des USA au Moyen Orient, a toujours été bâti autour de l'entité sioniste. Cet objectif étant fixé, ils ont toujours essayé de l’appliquer par tous les moyens et notamment en provoquant des guerres interconfessionnelles pour y arriver. Il est vraiment curieux que certains "apprentis analystes" et des "perroquets" avancent des absurdités comme celle qui donne le rôle de dernier rempart contre "Attamadede achaai" à l'Al Saoud et Cie. Hormis, le roi Faiçal, que Dieu ait son âme, qui a payé de sa vie pour ses nobles positions, les autres n'ont jamais été autre chose que des gardiens d'un réservoir pétrolier géré par proxy selon les intérêts prioritaires US et une source de financement pour les opérations occultes et "gênantes" pour les Usionistes. On aurait parlé de l’Égypte de Nasser, le nationaliste Arabe, les intentions auraient été sauves... Aujourd'hui, l'Iran est le Plan B des USA, mais il s'agit là d'un Plan ORSEC! Autrement dit, un plan imposé par de nouvelles réalités dont le Statut de Puissance mondiale, conquis de haute lutte par l'Iran, est le plus déterminant. Ce Plan ORSEC est donc en réalité le Plan A de l'Iran. Et les USA sont justement en train d'en négocier certains chapitres pour préserver une partie de leurs intérêts et le devenir de ses anciens "alliés"; dont les pays du Golfe, tétanisés par la montée d'un des leurs! Et Israël, qui perd son rôle! La Turquie préférant négocier directement avec l'Iran et les puissances mondiales alliées de l'Iran. Ce processus se poursuit encore en parallèle avec le paravent des négociations nucléaires que beaucoup trouvent trop longues ...Et pour cause! Comme quoi le plus grand drame des musulmans (toutes confessions confondues) est cette tendance à vouloir rabaisser ses champions en usant de l'amalgame et de la calomnie et des procès d'intention. Quand ce n'est pas des considérations religieuses rétrogrades et condamnables " islamiquement". L'Iran, qu'on le veuille ou non, est incontestablement une puissance musulmane. Il est vivement souhaitable que l’Égypte, avec l'aide des pétrodollars et la Turquie, qui devrait se passer de l'Otan, et l'Algérie, grâce à ses énormes potentialités, rejoignent l'Iran pour créer le club des puissances musulmanes et constituer un bloc -acteur majeur sur la scène mondiale.L'Iran elle même demande cela !!! Il est vrai que le web pullule de faux musulmans qui utilisent volontairement cette nouvelle imposture pour créer la Fitna entre musulmans (cela soulage la pression sur l'entité sioniste), mais il y a aussi de vrais musulmans qui ne se rendent pas compte qu'en reprenant à leur compte la soit disant concurrence Iran - Al Saoud au lieu de la véritable opposition Israël - Iran , font le jeu des partisans de la Fitna Sunnite contre Chiites et vice versa.. !!!. (ça leur fait du bien de déverser leur haine Qu'Allah guide les musulmans selon ce qui L'agrée! Bien à vous.

2015/04/04 - 04:49
9

Mais quel niveau

السب والشتم

A ceux qui ne savent que ''السب والشتم". Est ce qu'il vous arrive de chercher à relever le niveau du débat par vos contributions ou votre niveau intellectuel ne le permet pas? Sincèrement, j’ai l’impression que certaines personnes ne font des commentaires que dans le but de se défouler sur les autres. Elles ont tellement l’habitude de se comporter de la sorte dans la rue qu’elles oublient que sur ce site, le but recherché est le débat d’idées et non l’atteinte à la personne.

2015/04/04 - 05:20
10

jamal

fizazi !!!!!

fizazi et un hypocrite

2015/04/05 - 11:02
11

محمد العجمي

ارد على الكلب

ان شاء الله السرطان يضربه ف راسه بجاه محمد وال محمد

2015/07/07 - 07:40
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات