عبد الله أموش
استنكر الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم طاطا يوم 27 نونبر 2011، ما أسماه بخروقات خطيرة قال بأن انتخابات 25 نونبر 2011 بإقليم طاطا عرفتها. وأشاد بالمقاطعة الواسعة لتك الانتخابات.
وأكد الحزب في بيان توصلت " أخبارنا" بنسخة منه بأن الحزب وقف على تجاوزات خطيرة عرفتها الانتخابات التشريعية سواء قبل الحملة الانتخابية أو أثناءها وخلال يوم الاقتراع.
وأضاف المصدر ذاته بأن تلك الخروقات تتمثل في إطلاق العديد من المشاريع وتوزيع الإكراميات والمنح على الجمعيات المقربة الموالية، مع استغلال قطاع الإنعاش الوطني لتحقيق أهداف انتخابوية تحت مظلة مندوبية الإنعاش الوطني والسلطة الاقليمية، واستفحال ظاهرة شراء الأصوات وتوزيع المال الحرام على الناخبين والناخبات يوم الاقتراع في الأحياء والداووير والمداشر من طرف سماسرة معروفين، أمام مرأى ومسمع من السلطة المحلية، وتواجد كثيف لأنصار بعض وكلاء اللوائح وسماسرة الانتخابات أمام العشرات من مكاتب التصويت من أجل استمالة الناخبين أو محاولة التأثير عليهم.
ورصد المصدر نفسه خروقات تتمثل في السماح للمئات من الناخبين بالتصويت بواسطة وثيقة الإشعار المتضمنة لمكان التصويت من دون الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية أو وثيقة أخرى تثبت هوية الناخب، في عدة مكاتب موجودة في جماعات (اللكوم – اكينان – ابن يعقوب – تمنارت – تاكموت – تكزمرت – تليت). وخروقات أخرى تتجلى في نقل الآلاف من الناخبين على متن سيارات وشاحنات تابعة للعديد من المرشحين وأنصارهم من أجل التصويت بالمناطق من قبيل:(جماعة اللكوم – جماعة تليت – جماعة اديس – جماعة اقايغان – جماعة تيسينت – جماعة تمنارت جماعة تكزمرت – جماعة ايت وابلي – جماعة اسافن – جماعة اكينان – جماعة تزغت – بلدية طاطا ).
ودعا الحزب الاشتراكي الموحد كافة مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم طاطا وجميع الهيئات الحرة وشرفاء الإقليم إلى التعبئة الدائمة لمواصلة النضال حتى تحقيق ملكية برلمانية حقيقية، وإسقاط الفساد والاستبداد .
وأكد دعمه المطلق لنضالات حركة 20 فبراير بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق جميع مطالبها في الكرامة والعدالة والديمقراطية والعيش الكريم.