روراوة اتصل بميبراك عضو الفاف من السودان
كشف العضو الفيدرالي السابق والرئيس الحالي لرابطة عنابة الجهوية السيد أحمد ميبراك في تصريح للشروق الجزائرية أن رئيس الفاف محمد راوراوة قد اتصل به من السودان، ليؤكد له اختيار ملعب 19 ماي بعنابة لاحتضان مواجهة الجزائر ضد المغرب المقررة يوم 27 مارس القادم. وقد تم ترسيم هذا القرار رسميا بإسال برقية مستعجلة الى لجنة التنظيم الرياضي بالاتحادية الإفريقية لكرة القدم تخبرها باجراء مباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس افريقا للأمم 2012 بملعب عنابة، وستقوم هيئة حياتو بإعلام طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة ومندوب المباراة والمنتخب المغربي .
للعلم أن الكاف كانت قد حددت تاريخ 17 فيفري كآخر أجل لتحديد الملعب الذي سيحتضن المواجهة الرسمية للأفناك ضد أسود الأطلسي، وكان عضو المكتب الفيدرالي أحمد ميبراك قد عاين أمس الملعب والتقى بمديره وأبلغه بكل ما طلبه منه رئيس الفاف روراوة والنقاط التي يجب التركيز عليها أثناء الاصلاحات .
والي عنابة وراء هذا الاختيار
اقتناع روراوة بإجراء مواجهة الجزائر أمام المغرب بعنابة لم يكن خبطة عشواء، بل كان بعد ضمانات من السلطات الولائية لعنابة وعلى رأسها الوالي السيد محمد الغازي الذي أثمرت تحركاته في كل الاتجاهات باستفادة مركب 19 ماي من أول غلاف مالي له منذ تأسيسه عام 1987 والمقدر بـ6 ملايير، وهو ما سيسمح لمسؤوليه بضبط كل الأمور حتى يكون في جاهزية تامة يوم المباراة. في اتصال بمدير ملعب 19 ماي حمدي لعشيشي، أكد احتضان ملعب عنابة لمواجهة الجزائر - المغرب، وقال في تصريح للشروق "نعم، أؤكد لكم أن إجراء مباراة الجزائر - المغرب بعنابة، ودخلنا في سباق ضد الساعة ليكون الميدان في الموعد يوم 27 مارس القادم، وأنا متفائل بنجاح العرس، لأن استضافة النخبة الوطنية فخر لكل عنابة " .
وفي رده عما يحتاجه ملعب 19 ماي حتى يكون في جاهزية تامة لاحتضان المواجهات الدولية، قال حمدي لعشيشي: "الأشغال لتهيئة الأرضية انطلقت مباشرة بعد الزيارة الأخيرة للناخب الوطني بن شيخة، وقد بلغت درجة متقدمة، وقد وصلنا لمرحلة توفير غطاء للأرضية حتى تحافظ على جودتها، أما مشكل الإنارة فيلزمنا 50 مصباحا جديدا حتى تكون الإنارة بدرجة الامتياز " .
من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر المتطابقة أن مسؤولي ملعب 19 ماي هم بحاجة لغطاء أرضية الملعب التي يقدر ثمنها بحوالي 120 مليون "ما يعادل 10 آلاف دولار"، أما الإنارة فحسب احصائيات أولية يلزم 50 مصباحا على الأقل، علما وأن ثمن المصباح الواحد يقدر بـ4.5 ملايين "400 دولار للمصباح الواحد"، إضافة إلى تكاليف أخرى لإعادة تهيئة المحلات المتواجدة بالمدرجات والتي لم تفتح منذ مدة طويلة، إضافة لإصلاحات وترميمات أخرى أهمها صيانة أرضية الميدان حتى يكون الملعب في أبهى حلة.
جريدة الشروق