عـصـام بـن منـيـة أصبحت العديد من الفضائيات المصرية تطل هذه الأيام على مشاهديها، عبر مختلف الأقطار العربية ، بعدد من أفلام السينما المصرية التي لا يمكن تصنيفها إلاٌ في خانة الأفلام الإباحية التي تخدش حياء العائلات، من خلال إدراج بعض اللقطات الإباحية الساخنة التي كان يتم حذفها في وقت سابق من طرف أجهزة الرقابة المصرية قبل ثورة الخامس والعشرين يناير.
* وأرجع البعض من المتابعين لأفلام السينما العربية، التي يتم بثها حاليا على بعض الفضائيات على غرار روتانا وميلودي أفلام وغيرها من القنوات الأخرى التي أسقطت عنها قناع الرقابة واتبعت منهج التحرر بعد الثورة، إلى حالة التسيب والانفلات الرقابي التي تعيشه مصر منذ سقوط نظام مبارك، حيث استغلت هذه الفضائيات انشغال السلطة الحالية في مصر بمشاكل ميدان التحرير، بحثا عن الإثارة من خلال المشاهد الإباحية والساخنة لجلب أكبر عدد من الجماهير التي ضبطت أعينها على القنوات الإخبارية من أجل متابعة مختلف الأحداث في مصر وفي مختلف الدول العربية المهتزة على وقع الثورات على غرار ما يحث في سوريا واليمن وليبيا. وتتعمد هذه الفضائيات عرض الأفلام التي كانت قد عرضتها على مشاهديها قبل سنوات خالية من المشاهد الساخنة، التي أعادت تركيبها كما هو الشأن لفيلم لحم رخيص الذي أخرجته إيناس الدغيدي المعروفة بقفزها على كل الطابوهات، والتي ظلت أعمالها السينمائية محل إثارة للجدل لدى الرأي العام المصري والعربي، الفيلم الذي أدت دور البطولة فيها إلهام شاهين برفقة كمال الشناوي ووفاء مكي، تضمن عدٌة مشاهد ولقطات ساخنة داخل غرف النوم، وبألبسة نسائية شفافة تظهر ما خفي من عورات، تخدش حياء المشاهدين، لازالت تفتخر ببثه قناة ميلودي، فيما لجأت روتانا إلى إعادة أفلام سهير رمزي وإلهام شاهين ونادية الجندي والتي لا تخلوا بدورها من مشاهد الإثارة الجنسية والخلاعة. وفي ظلٌ كل هذا وذاك ومن القنوات الفضائية التي كسرت الطابوهات بمشاهد الإباحية بعد تخلصها من قيود الرقابة المفروضة عليها، لازالت قضية تعرية الناشطة السياسية في ميدان التحرير علياء ماجد المهدي، لكامل جسدها في ميدان التحرير تصنع الحدث في الشارع المصري والعربي، بعد أن تم نشر صورها عارية تماما على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.