أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعدما انفردت " أخبارنا المغربية " أمس بنشر وقائع فضيحة جنسية انتشرت كالنار في الهشيم بين تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية بالصخيرات ، من خلال شريط فيديو يظهر تلميذين يمارسان الجنس بشكل علني ، تم تداوله على نطاق واسع بين مواقع التواصل الاجتماعي ، استنفرت مصالح الأمن و الدرك الملكي و السلطات المحلية و الاقليمية بالصخيرات-تمارة كل اجهزتها من اجل الاهتداء إلى هوية هاذين التلميذين ، و بالفعل فقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية للدرك الملكي بالصخيرات من التعرف على هوية هذا التلميذ ، حيت تم اعتقاله ليلة امس، و احالته على مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الامنية بتمارة من أجل تعميق البحث في موضوع هذا الفيديو الذي اهتز له الرأي العام المحلي و أيضا الوطني .
و بالرجوع إلى كواليس هذا الواقعة التي حملت تفاصيل مثيرة ، فقد علمنا من مصادرنا ان هذا الفيديو ، تم تصويره قبل حوالي 3 سنوات مضت عبر هاتف هذه التلميذة القاطنة بمدينة تمارة ، حينما كانا يدرسان معا بإحدى ثانويات المدينة ، و قد ظل هذا الفيديو حبيس ذاكرة هاتفها الذكي ، قبل ان يتم تسريبه، بعدما عرفت علاقتهما نوعا من الفتور ، في محاولة لتصفية حسابات سابقة ، دون أن نعلم هوية مسرب هذا الفيديو ، المهم ان الفيديو تم تداوله بمدينة تمارة لمدة ناهزت الشهر ، قبل وصوله إلى الصخيرات ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك / واتساب ) ، حيت اعتقد البعض أول امر أن الواقعة حدثت بإحدى المؤسسات التعليمية بالصخيرات ، باعتبار أن التلميذ ابن الصخيرات ، قبل أن تؤكد التحريات التي قمنا بها أن الواقعة حدثت بمقربة من إحدى المؤسسات التعليمية بتمارة قبل ثلاثة سنوات مضت ، في ركن قريب من السكة الحديدية ، حيث الاشجار الكثيفة و الفضاء الرحب الخالي من المارة ، لتبرأ بعد ذلك ذمة الصخيرات و مؤسساتها التعليمية من هذه الفضيحة المدوية التي خلقت الحدث بالإقليم ككل ، و لتنتهي هذه الفضيحة الأخلاقية باعتقال التلميذين معا ، في انتظار عرضهما على انظار السيد وكيل الملك بعد استكمال مساطر التحقيق في تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل .
abopu nounou
الرجاء في الله
اصبحت كل البلايا تلصق اما برجل التعليم او المؤسسة التعليمية .حتى وان غادر الفاعل والمفعول المؤسسة . حتى ولو ان العل حارج المؤسسة .تبقى المؤسسة هي المنعوت . والانفراد في نشر الفضائح اخبارنا .وقلم الزميل بوس....ناطق على الحال . فمتى الابتداء ؟ ونسيان الماضي