رد غير متوقّع من والد سكينة بنجلون بعد الحكم القضائي الذي هزّ الرأي العام

محامية سكينة بنجلون: سعيدة بالحكم وسنستأنفه أمام القضاء

الأمطار تتسبب في انهيار Fan Zone بعين الذياب قبل "الكان"

لقاء خاص: د. حمضي يشرح حقيقة المتحور الجديد وتأثيره على صحة المغاربة

منطقة راقية تتحول إلى برك مائية: أمطار غزيرة تشلّ عين الدياب

تحرّك كبير للسلطات بتنغير وميدلت لمواجهة الثلوج وفك العزلة عن السكان

قواسم مشتركة بين خروج الاتحاد الاشتراكي للمعارضة واستقالة الهمة من الأصالة والمعاصرة

قواسم مشتركة بين خروج الاتحاد الاشتراكي للمعارضة واستقالة الهمة من الأصالة والمعاصرة

 

هناك خيط كبير يربط بين إعلان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن طرقه باب المعارضة، تعيين الملك محمد السادس لفؤاد عالي الهمة، مستشارا له، وإعلان فؤاد عالي الهمة، استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة "لما يقتضيه هذا التشريف المولوي من استقلالية وتجرد"، كما جاء في البيان الذي وزعته وكالة المغرب العربي للأنباء: لا يخرج هذا القاسم المشترك بين هذه التطورات، وغيرها بالطبع، عن السياق المغربي المجسد في اكتساح حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية الأخيرة، ولا يخرج أيضا، عن سياقات تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة.
فمن المعلوم أن من بين أهداف تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، نجد التصدي لمشروع الإسلاميين في المؤسسات، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، وقد تابع الرأي العام الوطني العديد من المعارك السياسية والإعلامية بين الحزبين، على اعتبار أن المعارضة المؤسساتي للحزب الإسلامية، كانت تفتقر لوجود حزب سياسي وازن يمكن أن يقوم بها، ولكن بعد إعلان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المرور إلى صف المعارضة، وبالتالي معارضة مشروع الحكومة الملتحية لعدالة والتنمية، فإن الإعلان يترجم تراجعا لدور حزب الأصالة والمعاصرة، والذي من المنتظر أن يصبح حزبا "عاديا" كباقي الأحزاب السياسية، دونما أي هالة كانت مرتبطة به مع وجود إسم فؤاد عالي الهمة، لولا أن رحيل الهمة من الحزب، بعد تعيينه مستشارا للملك محمد السادس، سيعجل بتراجع دور الحزب، وانخراط الاتحاد الاشتراكي في معارضة مشروع التيار الإسلامي، سواء كان في البرلمان مثلا في العدالة والتنمية، أو خارج البرلمان، ممثلا في جماعة العدل والإحسان.
هذه قراء أولية لبعض تطورات اللحظة المغربية، في انتظار ظهور بوادر أخرى، تعزز أو تقوض هذه السيناريوهات.
المصدر: أندلس برس. مراد العلوي. تحليل إخباري    

 

هناك خيط كبير يربط بين إعلان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن طرقه باب المعارضة، تعيين الملك محمد السادس لفؤاد عالي الهمة، مستشارا له، وإعلان فؤاد عالي الهمة، استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة "لما يقتضيه هذا التشريف المولوي من استقلالية وتجرد"، كما جاء في البيان الذي وزعته وكالة المغرب العربي للأنباء: لا يخرج هذا القاسم المشترك بين هذه التطورات، وغيرها بالطبع، عن السياق المغربي المجسد في اكتساح حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية الأخيرة، ولا يخرج أيضا، عن سياقات تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة.


فمن المعلوم أن من بين أهداف تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، نجد التصدي لمشروع الإسلاميين في المؤسسات، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، وقد تابع الرأي العام الوطني العديد من المعارك السياسية والإعلامية بين الحزبين، على اعتبار أن المعارضة المؤسساتي للحزب الإسلامية، كانت تفتقر لوجود حزب سياسي وازن يمكن أن يقوم بها، ولكن بعد إعلان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المرور إلى صف المعارضة، وبالتالي معارضة مشروع الحكومة الملتحية لعدالة والتنمية، فإن الإعلان يترجم تراجعا لدور حزب الأصالة والمعاصرة، والذي من المنتظر أن يصبح حزبا "عاديا" كباقي الأحزاب السياسية، دونما أي هالة كانت مرتبطة به مع وجود إسم فؤاد عالي الهمة، لولا أن رحيل الهمة من الحزب، بعد تعيينه مستشارا للملك محمد السادس، سيعجل بتراجع دور الحزب، وانخراط الاتحاد الاشتراكي في معارضة مشروع التيار الإسلامي، سواء كان في البرلمان مثلا في العدالة والتنمية، أو خارج البرلمان، ممثلا في جماعة العدل والإحسان.


هذه قراء أولية لبعض تطورات اللحظة المغربية، في انتظار ظهور بوادر أخرى، تعزز أو تقوض هذه السيناريوهات.


المصدر: أندلس برس. مراد العلوي.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة