نايف زيداني
أطلق شباب عرب حملة قوية عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت مسمى "فلنزعج العنصريين"، تدعو إلى شن هجوم قوي على صفحة عضوة الكنيست الإسرائيلي من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني انستاسيا ميخائيلي، ونشر الأذان عليها، مكتوبا ومسموعا ومن خلال الصور التي تعبر عنه ومقاطع الفيديو.
تأتي هذه الحملة رداً على اقتراح القانون العنصري الذي تقدمت به ميخائيلي لمنع الأذان في المساجد بمكبرات الصوت، والذي أجل الكنيست بحثه بعد أن كان مقررا قيامه بذلك يوم الأحد الماضي 11-12-2011.
وتشهد صفحة ميخائيلي التي تصفحتها "العربية.نت" حركة أذان كبيرة، خاصة الأذان المكتوب، الذي وضع على شكل تعليقات على المواد والأخبار التي تنشرها ميخائيلي على صفحتها.
كذلك، هناك صور كتب على بعضها الأذان، وصور للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وعلم فلسطين.
وبين الأذان والأذان وضعت بعض التعليقات منها ما هو باللغة العربية ومنها ما هو باللغة العبرية.
وكتبت إحدى المعلقات الداعمات للحملة كتبت "خلوها تشتغل زيادة بصفحة الملاحظات... فوتوا (ادخلوا على صفحتها) وعلى كل notes حطوا تعليقات بالأذان".
ووجه أحد المعلقين العرب من أراضي 48 تعليقاً لانستاسيا باللغة العبرية جاء فيه أن "اخجلي من نفسك أيتها العنصرية. إذا كنت لا تحترمين هذه البلاد وأهلها الأصليين فأنت مدعوة للعودة من حيث جئت"، علما أن انستاسيا من المهاجرين الروس.
وكتب ثالث "هذا أول الغيث، ولكم أن تتخيلوا ما سيحصل في حال تم منع الأذان، سوف نخرج بالمئات والآلاف ونؤذن أمام منازل أعضاء الكنيست المبادرين للقانون كل يوم".
وكان أعضاء عن حزب "إسرائيل بيتنا" وأعضاء كنيست آخرون مثل تسيبي حوطبلي وفاينه كيرشنباوم ويعكوف كاتس وزفولون أورليف وميري ريجيف، بادروا إلى دعم القانون الذي اقترحته انستاسيا بداعي منع الأذى الناجم عن الضجيج.
وادعى مقترحو القانون أن "الضجيج ينجم عن استخدام مكبرات صوت تقلق منام المواطنين عدة مرات في اليوم، وخاصة في ساعات الصباح الباكر".