أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
يقال : " إذا ظهر السبب، بطل العجب " ، من هذا المنطلق ، و بعد بحث صغير، قادنا إلى الاهتداء إلى الهوية الحقيقية لأسرة " عيوش " التي جاءت من بعيد ، و هي تحمل أفكارا سامة لا تبغي من ورائها إلا الإساءة لصورة المغرب و المغاربة عموما ، فنبيل عيوش هذا الذي جاء واعظا بحسب قوله ، يريد كشف واقع المرأة المغربية المعاش ، تعود أصوله الدسيسة إلى أم أصلها يهودي ، و إن كان والده المغلوب على أمره مغربيا ،لذلك لا ضير أن تصدر عنهم سلوكيات تنم عن حقد دفين لكل ما هو إسلام و عروبة .
فمنطق العقل يكشف عمق الافكار المسمومة التي جاء بها مخطط آل " عيوش " من أجل هز صورة المرأة المسلمة عموما ، من خلال تمثيلها بصور قاتمة و كأن المغرب لا يعرف ان انشطة أخرى غير العهر و الدعارة ، مع العلم ان دولا أخرى اكثر تقدما من حيت الاقتصاد و العلم و وو ، تعيش ربما وضعا أسوء و اخطر مما حاول عيوش إلصاقه بالمغربيات .
و ما زاد فراضية حقد " عيوشات " على المغرب و المغاربة ، هو ما جاء به والده نورالدين الذي دافع باستماتة عن تجربة جعل الدارجة لغة للتعليم المغربي ، و هو ما اعتبر لدى الفئة المثقفة المغربية وئدا للغة الضاد ، و مخطط قوي لتخريب الهوية العربية ، ترمي إلى جعل الأجيال القادمة كغثاء السيل ، بلا هوية و لا معرفة و لا حتى انتماء ، و هذا هو اخطر مخطط حيك ضد المغاربة باسم الحرية و الديمقراطية المزيفة التي تخدم من دون أدنى شك أجندات خارجية .
لأجل ذلك صار على كل الجهات المسؤولة بمن فيهم حكومتنا ذات المرجعية الاسلامية التي ما فتئت تدافع عن الثوابت و المقدسات التي لا يمكن المساس بها ان تتدخل بحزم من اجل التصدي لهذه الجريمة الأخلاقية التي أريد بها ضرب الهوية المغربية و الاسلامية في العمق ، و السير في اتجاه إرادة الشعب الذي عبر بكل طواعية عن رفضه التام لعرض هذا الفيلم ، لكن ينبغي التلويح إلى المسؤولية التاريخية التي سيتذكرها المغاربة جيلا بعد جيل ، ألا و هي هؤلاء الممثلين و الممثلات الذين قبلوا بالإساءة لدينهم و وطنهم نظير دريهمات ستقودهم لا محالة إلى دركات الخزي و العار في الدنيا قبل الآخرة ...
charifa
maghrebiya
Bravo100/1000 avec toi