الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

هل مجرد غروب الشمس إيذان بحلول وقت الإفطار ؟

هل مجرد غروب الشمس إيذان بحلول وقت الإفطار ؟

أخبارنا المغربية

 

                                                                                                                             ذ مصطفى بن عمور  

              الحقيقة أن الجواب عن هذا السؤال قد يبعث في البعض رعشة الصدمة غير المنتظرة ، فنحن منذ صغرنا يعلموننا أن  الصوم هو إمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ،فإذا عدنا إلى كتاب الله سبحانه وكلام رسوله وفعل السلف وجدنا مايلي : قال تعالى ( وأتموا الصيام إلى الليل ) ويقول الرسول عليه السلام في حديث عمر رض الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي :" إذا اقبل الليل من ههنا (أي المشرق) وأدبر النهار من ههنا (أي المغرب) وغربت الشمس ، فقد افطر الصائم " وفي حديث آخر أخرجه احمد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني وصححه العلامة شعيب الارناؤوط عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت : أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعني بشير وقال إن رسول الله نهى عنه وقال إنما يفعل ذلك النصارى ولكن صوموا كما أمركم الله وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فافطروا" فالإفطار غير مرتبط بغروب الشمس وإنما هناك شرط أولي أساس  هو أن يقبل الليل مشاهدة بالأعين .وليس بمعجز لله أن يقول وأتموا الصيام إلى غروب الشمس ، وليس يعسر على الرسول عليه السلام أن يكتفي بغروب الشمس دون التأكد من إقبال الليل .والليل هو الظلام .ومما يؤكد لك خطورة الموقف أن الإمام الرازي رحمه الله قال في تفسيره عند هذه الآية : اختلفوا في أن الليل ما هو؟ فمن الناس من قال : آخر النهار على أوله ، فاعتبروا في حصول الليل زوال آثار الشمس ، كما حصل اعتبار زوال الليل عند ظهور آثار الشمس ثم هؤلاء منهم من اكتفي بزوال الحمرة ، ومنهم من اعتبر ظهور الظلام التام وظهور الكواكب ، إلا أن الحديث الذي رواه عمر يبطل ذلك وعليه عمل الفقهاء /انتهى كلامه وسنرجع إليه بعد .فانظر كيف أوقع بعض العلماء أنفسهم في جدل حول الواضحات فكيف يصح في الأذهان شيء إذا كنا نجهل معنى الليل ؟ ولعله لحكمة بالغة بين الله لنا معنى الليل بكل وضوح حتى لا نقع في شباك قوم جدلين يشاكسون حتى في معنى الليل إلى درجة الاختلاف فيه .فقد بين الله أن من علامة الليل انه مظلم  وان آية النهار مبصرة أي من ضياء الشمس وآثارها .كما انه بين لنا معنى الغروب وانه ليس من الليل بل من النهار حين أمرنا أن نسبحه طرفي النهار ومعلوم أن طرفه الأول هو طلوع الفجر بسبب ضوء الشمس  كما أن  طرفه الثاني هو غروبها وانمحاء آثار ضيائها وبما أن أطراف الشيء تكون منه فان غروب قرص الشمس يحسب من النهار لا من الليل كما يزعم المجادلون المشاكسون ولكي يزداد المسلم الصائم تثبتا مما بيناه  نضيف هذه النقول عن أهل الاختصاص فقد اخرج البخاري ومسلم واللفظ لمسلم : باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس - وحدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني أبو النجاشي قال سمعت رافع بن خديج يقول  : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله  وفي البخاري عن رافع بن خديج يقول  : كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه و سلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله . قال ابن رجب الحنبلي في كتابه فتح الباري  وقد روى شعبة، عن أبي بشر، عن حسان بن بلال، عن رجال من أسلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنهم كانوا يصلون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يرجعون إلى أهليهم إلى أقصى المدينة يرمون، يبصرون مواقع سهامهم. خرجه النسائي. وخرجه الإمام أحمد عن هشيم، عن أبي بشر، عن علي بن بلال الليثي، عن ناس من الأنصار، قالوا: كنا نصلي مع رسول الله المغرب، ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا، فما يخفى علينا مواقع سهامنا. وخرجه -أيضا- من رواية أبي عوانة، عن أبي بشر - بنحوه. وهو أشبه من رواية شعبة - : قاله البخاري في ((تاريخه)). وروى الزهري، عن رجل من أبناء النقباء، عن أبيه، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم ننصرف فننظر إلى مواقع النبل، وبينهم نحو من ميل - يعني: قباء. وفي رواية: ثم نخرج إلى منازلنا، وإن أحدنا لينظر إلى موقع نبله، قيل للزهري: كم كان منازلهم؟ قال: ثلثا ميل. وخرج الإمام أحمد وابن خزيمة في ((صحيحه)) من حديث جابر، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم نأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع النبل. وخرجه الإمام أحمد من رواية ابن عقيل، عن جابر - بنحوه، إلا أنه قال: ثم نرجع إلى منازلنا وهي على قدر ميل وأنا أبصر موقع النبل. وهذا كله يدل على شدة تعجيل النبي - صلى الله عليه وسلم - لصلاة المغرب، ولهذا كانت تسمى صلاة البصر.كما خرجه الإمام أحمد من رواية أبي طريف الهذلي، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين جاء خبر أهل الطائف، فكان يصلي بنا صلاة البصر، حتى لو أن رجلاً رمي لرأى موقع نبله. قال الإمام أحمد: صلاة البصر: هي صلاة المغرب./انتهى. وقال النووي على شرح مسلم مَعْنَاهُ : أَنَّهُ يُبَكِّر بِهَا فِي أَوَّل وَقْتهَا بِمُجَرَّدِ غُرُوب الشَّمْس ، حَتَّى نَنْصَرِف وَيَرْمِي أَحَدنَا النَّبْل عَنْ قَوْسه وَيُبْصِر لِبَقَاءِ الضَّوْء. وجاءت زيادة في عمدة القاري  وعند الشافعي من حديثه عن إبراهيم ثم نخرج نتناضل حتى ندخل بيوت بني سلمة فننظر مواقع النبل من الإسفار وعند النسائي بسند صحيح عن رجل من أسلم أنهم كانوا يصلون مع النبي المغرب ثم يرجعون إلى أهليهم إلى أقصى المدينة ثم يرمون فيبصرون مواقع نبلهم.وهذا تأكيد من هؤلاء السلف على نهارية صلاة المغرب ومن ثمة على نهارية غروب الشمس .فهل بعد كل هذه الواضحات البينات نجعل الليل كالنهار والظلام كالإبصار.؟

    .وخلاصة هذا المبحث أولها : أن الله حدد الليل بدخول الظلام وكل المعاجم متفقة على أن الليل هو الظلام - ثانيها : أن الرسول عليه السلام حدد قرينتين للإفطار إحداهما إقبال الليل والأخرى غروب الشمس ولو كانت الثانية وحدها تكفي لما ذكر الأخرى والسبب في ذلك والله اعلم انه بسبب ظاهرة من الظواهر الطبيعة قد يقبل الظلام بينما غروب الشمس لم يحن وقته بعد فلا يحل الإفطار إلا بعد التأكد من غروب الشمس أولا مع إقبال الظلام بعد ذلك .وبالمقابل فقد   تغرب الشمس بينما لا يقبل الليل مع الغروب وحده فهما ليسا متلازمين لأن ضياء الشمس وهو من آية النهار لا زال الناس ينتفعون به ويبصرون ( النهار مبصرا) وقد انكشف أن السلف يؤكدون أن صلاة المغرب هي صلاة البصر، فلا يحل الفطر إلا بظهور سواد الليل مقبلا يهيمن على سمائنا من جهة المشرق فتصبح الرؤية الطبيعية متعذرة بالعين المجردة. وإذا عدنا إلى تعليق الإمام الرازي على رأي المخالفين له في معنى الليل وجدناه يقول فيه : إلا أن الحديث الذي رواه عمر يبطل ذلك وعليه عمل الفقهاء. وهو كلام ينقض بعضه بعضا فحديث عمر يؤكد على أن غروب الشمس غير كاف لإفطار الصائم بل لا بد من قرينة إقبال الظلام بعد الغروب كما بينا ، وإذا كان خير من يفسر الحديث هو من رواه فتعالوا نتأمل كيف طبق عمر أمر رسول الله .فقد روى الإمام مالك في موطئه عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الأَسْوَدِ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلاَةِ وَذَلِكَ في رَمَضَانَ . فهذان إمامان من الخلافة الراشدة ومن المرضي عنهم بشهادة الله ورسوله لا يفطران في رمضان إلا بعد صلاة المغرب وحين ينظران إلى الليل الأسود . وتأمل قول الراوي ينظران إلى الليل وليس إلى الضياء كما يفعله الكثير من العوام وحتى بعض المتعلمين فبمجرد أن يؤذن المؤذن مع غروب الشمس الأول تراهم يسارعون إلى المضغ والشرب بينما أعينهم لا ترى سواد الليل وإنما ضياء النهار ويخرجون من الصلاة سراعا في هذا الضياء وهم يبصرون ولكنهم قوم لا يفقهون. وقد جادلني بعض الإخوة الفضلاء في هذا الرأي وأوردوا بعض الأحاديث أهمها وعمدتها هذا الحديث وهو في كتاب صحيح البخاري : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى - رضي الله عنه - قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى سَفَرٍ ، وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ « يَا فُلاَنُ قُمْ ، فَاجْدَحْ لَنَا » . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمْسَيْتَ . قَالَ « انْزِلْ ، فَاجْدَحْ لَنَا » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ . قَالَ « انْزِلْ ، فَاجْدَحْ لَنَا » . قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا . قَالَ « انْزِلْ ، فَاجْدَحْ لَنَا » . فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ ، فَشَرِبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ « إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ».والحقيقة أن اشد الأمور تناقضا في الفكر والفقه هي أن يستشهد البعض بدليل هو على العكس مما يظن والأشد خطرا من ذلك أن يتقبل الآخرون ذلك دون تفكير أو تمحيص أو مراجعة فينتشر الخطأ لان القائلين به يشار إليهم بمسمى العلماء والفقهاء وكأن العالم لا يخطئ وكأن الفقيه لا يسهو أو يزل . ولعل هذا الحديث/الدليل اكبر بيان لذلك ، فالمحتجون يستدلون به على تعجيل الإفطار بمجرد غروب الشمس وان وقت الغروب وحده كاف للشروع في الأكل والشرب ، بينما مجرد التأمل في هذا الحديث الدال على فعل وقول النبي صلى الله عليه وسلم معا ومع تفكيك يسير لأجزائه ثم إعادة تركيبها سيدل على عكس ما يزعمون .

قال المحتج : إن النبي عليه السلام طلب الإفطار بمجرد غروب الشمس .

قلت : هل طلب الإفطار أم طلب إعداد الإفطار ؟

قال المحتج : إنهما سواء 

قلت: إن أي عاقل له قدرة فكرية ولو يسيرة سيقول بكل وضوح إن طلب شيء ليس هو طلب إعداده. والحديث الذي تحت ضوء تحليلنا يشير إلى أن النبي عليه السلام لم يفطر بمجرد غروب الشمس فلم يطلب ماء أو تمرا لتعجيل إفطاره وإنما طلب من الصحابي المشار إليه بقول الراوي ( بعض القوم- وقد تبين لي انه هو مؤذن الرسول بلال رضي الله عنه) ، طلب منه أن يهيئ الإفطار ( اجدح لنا) ومع ذلك راجعه الصحابي بقوله إن عليك نهارا . وهذا ما يؤكد أمرين أولهما أن غروب الشمس جزء من النهار :إن عليك نهارا ( تذكر صلاة البصر)، وثانيهما أن غروب الشمس ليس من عادة النبي عليه السلام أن يفطر عنده ، ولو كانت تلك عادته لما راجعه الصحابي الجليل مرات متكررة وهو اعلم بعادته صلى الله عليه وسلم .والصحابي لم يفطن إلى أن إعداد الإفطار سيتزامن الانتهاء منه مع الوقت الحقيقي لقطع الصيام ولذلك بعد أن جلس النبي عليه السلام ومن معه لتناوله قال لهم : إذا رأيتم الليل اقبل من ها هنا –أي المشرق – فقد افطر الصائم .وحينئذ لم يعلق الصحابي الذي راجعه من قبل بأي كلمة لأنه هو الوقت الذي اعتاد أن يرى النبي عليه السلام يفطر فيه. وهنا نتساءل هل يلتزم كثير من الصائمين بمقتضيات هذا الحديث الدال على قول وفعل النبي عليه السلام وبما دلت عليه الآية القرآنية ( وأتموا الصيام إلى الليل ) وبما طبقه الصحابة الكبار ( عمر وعثمان رضي الله عنه اللذان كانا لا يفطران حتى ينظران إلى سواد الليل – موطأ مالك -)  ؟ الجواب معلوم لدينا جميعا ، إنهم يحملون معهم التمر إلى المسجد وما إن يبدأ المؤذن بالنداء للصلاة  حتى تجدهم قد حشوا أفواههم ماء وتمرا تعجيلا بسنة الإفطار - زعموا - وهذا ناتج عن الخلط الذي حدث بين دخول وقت صلاة المغرب وبين وقت الإفطار الشرعي القرآني النبوي، إضافة إلى أحاديث وروايات متناقضة مع الآية القرآنية والأحاديث الصحيحة التي قدمناها مع التوضيح .وهو أمر لا يتعلق بموضوع الصيام فقط بل بكثير من أفقاه الإسلام  ،حيث نجد أحاديث تنقض أخرى وروايات تواجه أمثالها ولا يجد كثير من شراح الأحاديث سوى مشجب الناسخ والمنسوخ لحل تلك المشكلات وهو حل لا نفع في آخر الأمر منه لأنه يقتضي معلومات لا يملكون منها سوى الظن وما هم منها بمستيقنين .

         وبعد : هذا رأي احتججنا له بأدلة منضبطة واضحة طلبا للخير وإزالة لبعض الغموض العالق بمسألة وقت الإفطار الحقيقي الشرعي ، ولا نلزم أحدا بهذا الرأي إلا أن يلزم نفسه بقوة الأدلة والحجج المعروضة ،ومن خالفنا اعتقادا منه أن الأدلة التي معه اقوي وأفصح فله ذلك  وأمره إلى الله ، أما من اعترض بحجة العادة وما وجدنا عليه آباءنا ، فحسابه عند ربه وما نحن على احد بمسيطرين . وخاتمة المطاف صلاة وسلام على النبي واله الكرام والحمد لله رب العالمين.

 


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

younes de tanger

نطق الجاهل

مشي عاود القراية ا الأخ و كانصحك تبدى من المسيد وباراكا من المزايدات و الدعاية لشي باعضين و راك عارفني على من كانتكلم

2015/06/02 - 03:10
2

إسماعيل

السلام عليكم و- رحمة الله هذا القول مردود عليه استاذنا الكريم وقد ذهب جمهور أهلي العلم إلى أن وقت الافطار هو غياب قرص الشمس، وليس بحلول الظلام . لان غروب الشمس هو أول الليل . و هذا رابط لاقوال أهل العلم القدامى والمعاصرين في المسالة http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=4463 ولله ولي التوفيق.

2015/06/02 - 05:20
3

إسماعيل

أشم فيك رائحة التشيع يا أستاذ.

و في حديث آخر فإن الله عز و جل يقول : ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً ) و قوله صلى الله عليه و سلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " لأن تعجيل الإفطار عمل بالسنة و العمل بالسنة خير و تأخير الإفطار مخالف لسنة و مخالفة السنة شر ،............ و أيضاً تأخير الفطر فيه تشبه باليهود فإن اليهود لا يفطرون حتى يمضي جزء من الليل حتى تشتبك النجوم و تشبه بهم أهل الضلال من المنتسبين إلى هذه الأمة (( الشيعة الروافض )) .فصاروا لا يفطرون إلا إذا ظهر الظلام و ظهرت النجوم فهذا فيه مخالفة لسنة النبي صلي الله عليه وسلم لأنه أخبر أن تعجيل الفطر يدل على خيرية هذه الأمة و أن تأخير الفطر فيه شر و مخالفة للسنة و تشبه باليهود .

2015/06/02 - 09:55
4

مصطفى بن عمور

توضيحات

بسم الله 1 الى الاخ المتدخل رقم 1 :أشكرك شكرا جزيلا على نصيحتك حقا لا سخرية وأبشرك ان بعد سنين طويلة أرجع الى مرحلة المسيد وهي مرحلة القرآن دون تدخلات من أحد إلا التمكن من لغة القرآن تمكنا عميقا وأنا أستاذ للغة القرآن عن جدارة والحمد لله إضافة الى العلم بتحولات الفقه من مرحلة النبوة فالخلافة المنهاجية فالملك العضوض فالجبري وهذا موضوع آخر .وبنفس نصيحتك أنصحك .ثانيا أحيي فيك يقظتك العقدية حين لمحت (لشي بعضين) وأنت تقصد الشيعة الصفويين اهل الضلال والفجور .فاعلم انهم وقعوا في نفس خطأ من حول قوله تعالى من :(وأتموا الصيام إلى الليل )الى زعمهم :الى الغروب .فالشيعة حولوا نفس المعنى من الاية الى :وأتموا الصيام في الليل .أما الصواب البين فهو ما دل عليه القرآن وفعل وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ...بعد الغروب بنحو 15 الى 20 دقيقة .وليس معه ولا عند ظهور النجوم .والسلام .

2015/06/03 - 03:20
5

مصطفى بن عمور

توضيحات

بسم الله الى الاخ اسماعيل . لم أقل حلول الظلام لأن حل تعني النزول والاستقرار وهو سنة الشيعة الصفويين .يفطرون بعد حلول الظلام وظهور النجوم .أما ما دل عليه القران فهو :إلى الليل .وبينه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :أقبل ألليل من المشرق مع بقاء بعض الضوء في المغرب كما طبقه عليه السلام .فهو عليه السلام لم يفطر عند الغروب الذي هو من البصر كما هو إجماع السلف الاولين بل جعل الغروب علامة على الاستعداد لتجهيز الطعام كما هو واضح بين بدون تأويل ثم يفطر بعد ذلك .أما أهل العلم فهم الذين يتبعون الدليل وليس تقليد صغيرهم لكبيرهم على مر الازمان والغصور الى ان يعتقد الناس أن الأمر فيه إجماع ..بل هو تراكم النقل عمن سبق وليس إجماع إجتهادي بالدليل القرآني والنبوي والسلفي الحق .

2015/06/03 - 03:30
6

اسماعيل

الاستاذ الكريم ، هذا اجتهادك أنت ، فكما أفصحت فانت أستاذ للغة العربية ( أنا أستاذ للغة القرآن عن جدارة والحمد لله ) وهذا وحده لا يكفي لإستنباط الأحكام أو تفسير بعض النصوص. فالمجتهد يجب أن تتوفر لذيه أدوات الاجتهاد وإستنباط الأحكام التي اشترطها العلماء أولاً: معرفة الكتاب ثانيًا: معرفة السنة ثالثًا: معرفة اللغة العربيه رابعًا: معرفة أصول الفقه معرفة مقاصد الشريعة خامسًا: معرفة مواقع الإجماع يجب على المجتهد العلم التام بمواقع الإجماع، حتى لا يجتهد أو يفتي بخلاف ما وقع عليه الإجماع، ولا يستلزم هذا حفظ جميع المسائل التي وقع فيها الإجماع، وإنمــا يكفي أن يعلـــم أن فتـــواه لا تخــالف حكمًا مجمعًا عليه. "الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء . ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد . ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى . فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه . لم اقرا ولم أسمع لعالم واحد من العلماء ذهب لما ذهبت إليه يا أستاذ .

2015/06/03 - 11:58
7

شكرا لك

الى السيد مصطفى بن عمور, شكرا لك , لقد أوضحت وكفيت, وحديثك منطقى يقبله العقل, وانى والله متبعه, شكرا لك , كنت أعمل بما هو سائد, أتعجل بالفطار بماء أو ثمرة مجرد أن اسمع "الزواكة", غفر الله لنا ولجميع المسلمين, وأجدد شكرى لهدا الاثبات

2015/06/03 - 01:29
8

مصطفى بن عمور

كلام العلماء يستدل عليه لا به

بسم الله الى الاخ الكريم اسماعيل . زادك الله حرصا على طلب العلم والتعمق البصير فيه ،اولا حين ذكرت العلم باللغة العربية فلم اقصد اغفال ما دون ذلك وقد ألمحت في توضيح سابق الى الفقه الذي بنيت كثير من مسائله في ظل الملك العضوض الذي غير من معالم الاسلام ما أخبر به الصادق المصدوق حتى أن من السلف الاقدمين من كان يشتكي من ذلك ويتألم بسببه .أضف الى ذلك فتنة الرواية والاكاذيب وبيع الاحاديث المركبة باسانيد مصححة وووو.....مما تشيب له الولدان ....فالعلم باللغة هو الاساس وما دونه انما هو فرع عنه سواء تعلق بمعرفة الصحيح المنضبط من السنة أو اصول الفقه الذي هو عند التحقيق متفرع عن العلم باللغة العربية ...او معرفة مقاصد الشريعة المبنية على التوجيهات الربانية والنبوية وليس على أهواء او نزعات مذهبية او رعونات نفسية .ولا التفات الى كثرة الشروط التي لا تتوفر حتى عند كبار الصحابة رضي الله عنهم . ثانيا :يمكن اعتبار ما كتبته حول موعد حلول الافطار الحقيقي اجتهادا جزئيا ان كان هذا يوافق رأيك . ثالثا : علمتني تجارب البحث والتفقه بفضل الله أن كلام العلماء يستدل عليه ولا يستدل به . ولذلك لم ألجأ الى كثرة حشو الموضوع بنقولات لا حاجة لنا بها ما دام القران الكريم واضح الدلالة على معنى الى الليل وما دام قول الرسول عليه السلام موضح بفعله كذلك في حديث الجدح اضافة الى فعل عمر وعثمان رضي الله عنهما اضافة الى نقول السلف حول صلاة المغرب على أنها نهارية الى درجة ان سموها : صلاة البصر . فهل نحتاج هداك الله وهداني الى قيل وقال مما تراكم وتكركر حتى صرنا نحسبه فقها وما هو الا تكرار وتشغيب على الدين وبلبلة للعقول والقلوب.والسلام .

2015/06/03 - 02:50
9

جعفر موسى

شكرا لك يا شيخ مصطفى

الى مجتهد إسماعيل فإذا كان ما تفضل به شيخ مصطفى هي علامت التشيع فأنا شيعي من اليوم. و أكيد إجتهادك باطل شرعيا.

2019/05/07 - 10:25
10

جعفر موسى

شكرا لك يا شيخ مصطفى

الى مجتهد إسماعيل فإذا كان ما تفضل به شيخ مصطفى هي علامت التشيع فأنا شيعي من اليوم. و أكيد إجتهادك باطل شرعيا.

2019/05/07 - 10:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة