*حسن بوفوس (كلميم) اهتزت ساكنة كلميم على وقع خبر الجريمة التي وقعت على الساعة الواحدة والنصف صباحا من يوم السبت 17 دجنبر الجاري، والتي راح ضحيتها المسمى قيد حياته " ادحاسا عبد الكبير " البالغ من العمر 30 سنة تقريبا والمنحدر من منطقة تمنار إقليم الصويرة وقد أرجأت الكثير من المصادر عملية القتل إلى أن الضحية كان عائدا من إجازته التي قضاها بمسقط رأسه السالف الذكر حيث اعترض سبيله الجناة بشارع المسيرة حيث يتواجد بالقرب منه منزل العائلة وأقدموا على طعنه بسكين لم تترك له حظا في الحياة مع العلم أن فترة ارتكاب الجريمة صاحبها انتشار لبعض الضباب الذي يحجب الرؤيا والذي كان فرصة سهلت على الجناة الانقضاض على الضحية ثم بعد ذلك الفرار من مسرح الواقعة من جهة ثاني فتحت مصالح الشرطة القضائية بأمن كليميم تحقيقا في الموضوع بعدما تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي في انتظار استكمال إجراأت البحث الخاصة بالجثة ثم التحري في خيوط النازلة لتوقيف الفاعلين ومعرفة الدوافع والأسباب التي ترجح الكثير من المصادر من أنها سوف لن تخرج عن جنحة عملية اعتراض السبيل والسلب تحت تهديد السلاح الأبيض. والجدير بالذكر أن الضحية كان قد اشتغل سابقا بالمكتب الوطني للماء بكليميم لمدة 7 سنوات تقريبا ولينتقل بعدها كموظف رسمي بعد اجتيازه الامتحان والذي خول له امتهان تقني تطهير السائل بسيدي افني لمدة سنتين وهي المهمة التي لازال يشتغل فيها قيد حياته .