رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

بعد رفض تمديد اتفاقية الصيد البحري، دعوات أوروبية لرفض الاتفاقية الفلاحية مع المغرب

بعد رفض تمديد اتفاقية الصيد البحري، دعوات أوروبية لرفض الاتفاقية الفلاحية مع المغرب

 تطالب أحزاب الخضر الأوروبية وخاصة الفرنسية بزعامة النائب المعروف جوسي بوفي بإلغاء البروتوكول الزراعي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بينما ترغب الأحزاب الإسبانية في تعديله دون إلغاءه حتى لا يتضرر القطاع الزراعي الإسباني كثيرا. ويأتي هذا التطور ليشكل تحديا حقيقيا للدبلوماسية المغربية لاسيما بعد إلغاء البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي اتفاقية الصيد البحري مع الرباط.
وكانت دعوات مقاطعة المنتوجات الزراعية المغربية وتجميد الاتفاقيات التي يتم تطويرها تدريجيا تأتي من القوى السياسية الإسبانية التي تخضع لضغط كبير من لوبيات الزراعية، إلا أن المفاجأة هذه المرة تأتي من طرف قوى وناشطيين سياسيين فرنسيين. ومن أبرز الأسماء التي تتزعم حاليا الحملة ضد المغرب في البرلمان الأوروبي، الناشط الزراعي والبيئي وعضو البرلمان الأوروبي عن الخضر الفرنسيين جوسي بوفي الذي تقدم أمس الأربعاء بطلب الى لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي بمقترح يتضمن ضرورة إلغاء اتفاقية التبادل الزراعي مع المغرب على شاكلة إلغاء اتفاقية الصيد البحري خلال الأسبوع الماضي. ويرغب الخضر في تصويت لجنة التجارة الخارجية يوم 25 يناير المقبل على هذا المقترح للتصويت عليه في مجموع البرلمان الأوروبي في فبراير المقبل.
ويبرر جوسي بوفي المقترح الذي يتزعمه رفقة الخضر ضد المغرب بأن الاتفاقية الزراعية مع هذا البلد ستنعكس سلبا على القطاع الزراعي الأوروبي المتضرر أصلا من تراجع المساعدات الأوروبية المخصصة للزراعة ومن جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأوروبا. وفي الوقت ذاته، يعدد عوامل أخرى تقف وراء طلب تجميد وإلغاء اتفاقية الزراعة مع المغرب من ضمنها: 
في المقام الأول، عامل حقوقي يتجلى في الخروقات التي يعاني منها الفلاحون المغاربة في المزارع المغربية التي تعود ملكيتها لجماعات نافذة في هذا البلد العربي-الأمازيغي.
في المقام الثاني، عامل الغش المتمثل في عدم احترام المغرب لحصصه المخصصة لتصدير الطماطم للسوق الأوروبية والعمل على تجاوزها في عدد من المناسبات.
في المقام الثالث، عامل بيئي يتمثل في إنتاج المغرب للخضر والفواكه في مناطق شبه صحراوية، الأمر الذي يتطلب مياه كثيرة للري وهو يما يتعارض ونصوص الاتحاد الأوروبي التي تنص على احترام البيئة.
ورحبت جمعيات إنتاج الخضر والفواكه في اسبانيا بهذا المقترح وطالبت من النواب الأوروبيين تأييده، وتستعد هذه الجمعيات لتنظيم تظاهرات مستقبلا لإقناع البرلمان الأوروبي بإعادة النظر في الاتفاقية مع المغرب. بينما أكد النواب البرلمانيون التابعون للحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض في اسبانيا تحفظهم على المقترح ويطالبون بتعديل اتفاقية البروتوكول الزراعي مع المغرب دون إلغاءه.
ويشكل هذا المقترح تحديا حقيقيا للدبلوماسية المغربية، فخلال الأسبوع الماضي، ألغى البرلمان الأوروبي اتفاقية الصيد البحري مع حكومة الرباط على خلفية الصحراء الغربية وأسباب بيئية، وهو ما جعل العلاقات تتوتر بين الطرفين، وقد يترتب عن أي تطور في مقترح جوسي بوفي مثل قبوله في لجنة التجارة الخارجية للبرلمان الأوروبي مزيدا من التوتر بين الطرفين.

القدس العربي


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

achaykh

يااخي المشكلة ليست في اللوبي ولئ في حمسي المشكلة انهم ادكيائ ليس مثلنا فالاتفاقياث التي ستلغ ستستفيد منها اربا لان الفلاح الاربي له الحق في الغائ الاتفاقية ومن حقه اما الفلاح المغربي والصياد بالمغرب لا قيمة له فهدا واقعنا هل في المغرب نقابات او جمعيات يمكن ان تضغط علّئ الحكومة لالغائ اتفاقية كيف ماكانت او مع من كان0 المغرب كل شئ يمشي ب ارا ارا علئ الله وشكرا

2011/12/22 - 04:51
2

casablanca89

بعد أن فقدت مملكة المغرب إتفاقية الصيد البحري والتي من وجهة نظري في صالح الشعب المغربي الذي سوف يسترجع حقه الضائع في ثروثه السمكية التي لايعرف فيها المسكين إلى السردين وبعض الأنواع الآخرى الغير مهمة لأن أغلبها تصطادها المراكب وسفن الأوروبية عند حدودنا المغربية والتي يزيد تنوعها على  (200 ) نوع من مختلف أشكال ثروثنا البحرية... وبالنسبة لإسبانيا فهي المتضرر الأكبر في عدم تجديد الإتفاقية التي والله لولا خيرات المغرب لكانت غارقة الآن أكثر مما غرقت اليونان كذلك نسمع الآن أن هناك دعوات منددة لرفض الإتفاقيةالفلاحية التي يتمناها كل محب لهذه البلاد وكذلك الحرب التي بدأت تظهرها دول الإتحاد الأوروبية ضد المغرب ولكن مع ذلك سوف نسترجع حقنا الضائع من ثروات وخيرات كانت تخص الشعب المغربي وحده كذلك أن المجتمع المغربي قفز خطوة نحو الأمام في ظل هبوب ريحه الربيعي.

2011/12/23 - 10:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات