أحيل أمس الجمعة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئاف بالدار البيضاء مدير وكالة بنكية بالرباط تابعة للشركة العامة المغربية للأبناك وثلاثة مستخدمين آخرين يعملون في وكالة تابعة لنفس البنك في الدار البيضاء بتهمة اختلاس5 مليارات سنتيم من فرع البنك بالبيضاء. وكانت الفرقة الجنائية الولائية بأمن البيضاء شرعت في التحقيق مع الموقوفين الأربعة الأربعاء الماضي بعد توصلها بأمر بذلك من الوكيل العام للملك اثر توصل هذا الأخير بشكاية من المقر المركزي للبنك تتهم مدير الوكالة البنكية والمستخدمين الثلاثة بعملية الاختلاس بعد عملية فحص داخلي من قبل الادارة المركزية في البنك.
التحقيق مع الموقوفين الأربعة كشف عن أن المسؤول البنكي في الرباط كانت مهمته محددة في تسهيل والتمويه على عملية الاختلاس باظهارها عادية وروتينية في النظام المعلوماتي للبنك. في حين المهمة الرئيسية في عملية الاختلاس كان يقوم بها المستخدمون الثلاثة في الوكالة البنكية بالبيضاء والطريفة المستعملة هي التلاعب في العمليات المعروفة ب «كالابري» و هي حسابات جارية لشركات تضع مبالغ مالية كبيرة لتسهيل عملياتها مع زبناء آخرين أفرادا أو شركات حيث اعتاد المستخدمون الثلاثة سحب مئات ملايين السنتيمات من الحسابات الجارية لهذه الشركات منذ مدة ليست بالقصيرة.
بايوسف عبد الغني
abdou
مئات ممثل هؤلاء اغتنوا باختلاسهم أموال هدا البلد لأن مقولة ـ من أين لك هذا تطبق إلا على الفقراءـ وليثق بي القارئ الكريم ستجدهم بعد أقل من شهرفي سراح يتمتعون هم و ذويهم بما سلبوه ما دام هناك قانون يحميهم ولا يصا در ممتلكاتهم .أما أنت أيها الفقير المسكين فلك رب يحميك ونعم به وكيلا.