حقيبة \"الخارجية\" للعدالة والتنمية، و\"الداخلية\" للحركة و\"الصحة\" في يد التقدم والاشتراكية

عند قراءتي لهذا المقال تاسفت كثيرا لهذه التشكيلة. على الشعب المغربي ان يصلي صلاة الجنازة على التغيير الموعود و المنشود. انا لله و انا اليه راجعون.

الحكومة الإسبانية الجديدة مكونة من 13 حقيبة فيما المغرب 30 حقيبة , انتهى كلام بنكيران وبدا أن ما قاله كذب في كذب, في المغرب يخلقون مناصب للوزراء ويعجزون عن خلق مناصب الشغل للمعطلين فيما في إسبانيا يهيكلون الحكومة على قدر الحاجة, لا اغيير ولا هم يحزنون

لايمكن اصدار أحكام مسبقة لابد ان ننتظر،فإذا كانت هذه الاخبار صحيحة فهذا يثلج الصدر لان الوزارات الاستراتيجية ذات الأهمية توجد في ايادي أمينة واقصد هنا العدل والتعليم والمالية ،فثقتنا كبيرة في الله عز وجل وفي حزب العدالة والتنمية الذي نتمنى له التوفيق في قيادة هذه السفينة التي تتلاطمها الأمواج من كل جهة،ويتربص بها القراصنة والمنتفعين اصحاب المصالح الضيقة فحذاري ثم حذاري من الغرق،والله ولي التوفيق. 

أسند للتقدم والإشتراكيةقطاع الصحة الذي يعاني من مشاكل وعول المغاربة عله اصلح القطاع بكري لي بداه الإستقلال إكمل عليه السيهم بن عبد الله أو شيواحد من الأتباع ديالو هذه هي التقة لي دار الشعب فالعدالةوالتنمية باش يصلح القطاعات الإجتماعية 00لا حول ولا قوة الا بالله ما كاين لاإصلاح لا يديك لايخليك المغرب هو هو والمستشفيات غتزيد فالعفن والرشوة والزبونية

إن كانت هذه هي التشكيلة التي ستكون عليها الحكومة، فهذا دليل قاطع على أنه لم ولن يحدث تغيير، بل تم تكريس الطريقة المتبعة منذ القديم في الحكم، فلو كان لحزب العدالة والتنمية برئاسة بن كيران الرغبة الجادة في الإصلاح، لتم الإمساك بالوزارات الحساسة التي تمس المواطن بشكل كبير، كالصحة والداخلية و السياحة...وفي المقابل تم تولي وزارات ليست بالأهمية المطلوبة ما عدا وزارة العدل. فلم يتم تولي وزارة السياحة لتتستمر السياحة الجنسية التي مرغت أنفنا في التراب أمام العالم. ولم يتم تولي وزارة الشغل للتهرب من تشغيل الشباب العاطل. ولم يتم تولي الداخلية ليستمر أسلوب المخرن القديم في التعاطي مع التفاعلات المجتمعية. ولم يتم تولي الصحة ليبقى هذا القطاع القطاع الحساس و المهم على حاله. وتم إسناد هذه الوزارات لأحزاب نعرف جيداً طريقة تسييرها.