وكانت البداية في الصباح بمدينة القنيطرة عندما اندلعت بمحطة القطار أعمال شغب من طرف الجماهير القنيطرية التي كانت متوجهة إلى مدينة الرباط لتشجيع فريقها أمام الجيش الملكي، نتجت عنه أضرار بإحدى القطارات، ما استدعى تدخل رجال الأمن الذين لم يسلموا بدورهم من "بطش" الجمهور فأصيب عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة تطلبت نقل بعضهم إلى المستشفى. وقد تم اعتقال بعض المتسببين في أعمال الشغب هاته.
ونتيجة هذه التصرفات تم منع الجمهور القنيطري من التوجه إلى مدينة الرباط عبر القطار، وقد بدا ذلك جليا في مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط التي لم تتعد فيها أعداد المشجعين حوالي 60 مشجعا.
وعقب المباراة التي انتهت بفوز فريق الجيش الملكي بثلاثة أهداف مقابل واحد، اندلعت أعمال شغب خطيرة جدا ، حيث تبادل جمهور الفريقين التراشق بالحجارة (على قلة الجمهور القنيطري)، وقد شوهد كم هائل من الطوب مرمي عبر طول الطريق المؤدية إلى البوابة الرئيسية للملعب.
وقد تعاملت قوات الأمن والقوات المساعدة بصرامة مع الموقف فتم تفريق المشجعين وإبعادهم عن بعضهم البعض. وتفاديا لتعرض السيارات للرشق بالحجارة تم إغلاق الطريق المؤدية من وإلى الملعب.
ورغم خرج فريق الجيش منتصرا في المباراة إلا أن ذلك لم يمنع بعض "المشاغبين" من القيام بأعمال شغب وتخريب خصوصا في شارع المسيرة بحي يعقوب المنصور.
وقد تم اقتحام إحدى محلات بيع الهواتف النقالة وتكسير زجاج عرض الهواتف وسرقتها، ولم تجد صاحبة المحل سوى الصراخ والعويل من صدمتها لاقتحام محلها ونهب محتوياته.
وحسب مصادر أمنية بالرباط، فقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل في حادث اقتحام المحل، إلى جانب اعتقال مشاغبين آخرين في مناطق مختلفة من حي يعقوب المنصور ليتم عرضهم على النيابة (أمس الإثنين) لمتابعتهم على الأعمال التي اقترفوها.
هاشم
واش غيديرو مع هديك لمسكينة لضاع ليها رزقها حسبهاالله ونعم الوكيل