أراضي عمرها أزيد من 300 سنة..ساكنة دوار المهارش بجرادة يطالبون بتحفيظ أراضيهم

بداية نهاية أمانديس.. انتخاب البامي منير ليموري رئيساً لمجموعة التوزيع بجهة الشمال

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

محامي الضحايا يكشف آخر مستجدات قضية ولد الشينوية

المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

مواعظ وحكم مؤثرة (1)‏

مواعظ وحكم مؤثرة (1)‏

أخبارنا المغربية

 

إعداد: ذ. أحمد الحجاجي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيئين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

هذه أبيات  تمتلئ عبرا ، وأقوال تفيض حكما، يتأثر المرء عند قراءتها ، ويستفيد من مواعظها ، جمعتها من مصادر مختلفة، أرجو أن أكون  قد وفقت في اختيارها .

1ــــ في الحث على الطاعة والتحذير من المعصية

1ـــ قال مالك بن دينار: « اتَّخِذْ طاعةَ َ الله تجارة تأتِكَ الأرباح من غير بضاعة»[ روضة العقلاء ونزهة الفضلاء/ ابن حبان/ص:27]

2ــــ قال جعفر بن محمد: «من نقله الله من ذُلّ المعصية إلى عز الطاعة أغناه بلا مال، وآنسه بلا أنيس، وأعزّه بلا عشيرة.» [بهجة المجالس وأنس المجالس/ابن عبد البر/ص:394 ]

3ـــ وقال بلال بن سعيد: «لا تنظر إلى صِغَر الخطيئة ولكن انظر من عصيت» [سير أعلام  النبلاء/الذهبي/ج5/ص:91]

4ـــ وقال الفضيل بن عياض: «بقدر ما يَصْغُر الذنب عندك يَعْظمُ عند الله ! وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله» [نفس المصدر/ج8/ص:427]

5ـــ وقال محمود الوراق:   هاكَ الدليلُ لمن أرا   ۞۞۞    د غنىً يدوم بغير مــال

       وأراد عزاً لم تُوَط      ۞۞۞    دْهُ العشائر بالقتــــــــال

                                  ومهابةً من غير سُلْ    ۞۞۞   طَانٍ وجاهاً في الرجال

                                  فلْيعتَصِم بدخوله في     ۞۞۞    عزِّ طاعةِ ذي الجــــلال

                                   وخروجه من ذِلّة الـ      ۞۞۞   ـعَاصِي له في كلِّ حــال

[بهجة المجالس/ابن عبد البر/ص:394]

6ــــ  وقال الشافعي في ديوانه(ص:  78 ):         تَعْصِي الإلهَ وأنت تُظهرُ حُبَّهُ  ۞۞۞  هذا مُحالٌ في القياس بديــعُ

  ( وهذه الأبيات تنسب أيضا إلى غيره)              لو كان حبك صادقا لَأَطَعْتـَــهُ  ۞۞۞  إن المحب لمن يحب مُطيـعُ

                                                          في كل يوم يَـبْتَدِيـكَ بنعمــــــة  ۞۞۞  منه وأنت لِشُكْرِ ذاك مُضِيعُ

7ــــ وقال أبو العتاهية في ديوانه ( ص :122):     

                                                     فياعجبا كيف يَعصِي الإلهَ    ۞۞۞   أم كيف يَجْحَدُه الجاحـدُ

                                                     ولله في كل تَحْريـــــــــكَةٍ     ۞۞۞   وفي كل تَسْكِينةٍ شــاهــدُ

                                                    وفي كل شيء له آيـــــــة ٌ    ۞۞۞     تدل على أنه واحـــــــُد

 

8ـــ وقال ابن المعتز (في ديوانه ـ ص:29):           خَلِّ الذنوبَ كبيـــرَها   ۞۞۞   وصغيرَها ذاك التّقَـــــــى

                                      واصنع كَمَاشٍ فوق أرْ  ۞۞۞    ضِ الشَّوْك يَحذر ما يرى

                                                             لا تَحْـقِرَنَّ صغيــرةً    ۞۞۞   إنَّ الجبال من الحَصَــــــى

2 ـــ في الخوف والرجاء

1ـــ قال مسلم بن يسار:« ما أدري فيم خوف امرئٍ ورجاؤه إذا لم يمنعاه من ركوب شهوة إن عرضت له، أو لم يُصَبِّراه على مصيبة إن نزلت به» [بهجة المجالس وأنس المجالس/ابن عبد البر/ج1/ص:379 ]

2ـــ وقال الفضيل بن عياض: «من خاف الله دَلّه الخوف على كل خير»[ فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب/ محمد عويضة /ج:5/ص:211]

3 ـــ قَال الْإِمام أَحمد - رضي اللَّه عنه -: « سبحانك ما أَغْفَلَ هذا الخلق عمّا أَمامهم، الخائف منهم مُقَصِّرٌ، وَالرَّاجي مُتَوَانٍ» [الآداب الشرعية/ المقدسي/ /ص:31]

4 ـــ وقال ابن عبد البَرّ في بهجة المجالس:« كان يُقَالُ: مَن خاف اللهَ ورجاهُ أَمَّنَهُ خوْفَهُ وَلم يَحْرِمْهُ رَجَاءَهُ » [نفس المصدر/ص:32] 

5ــــ وقال الشافعي في ديوانه (ص:103):  

  خفِ الله وَارْجُــهُ ِلكـــلِّ عظيمـــــةٍ   ۞۞۞   ولا تطعِ النفسَ اللَّجوجَ فتندمــا

  وكن بين هاتين من الخوف والرجا   ۞۞۞  وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما

6ــــ وقال أبو العتاهية:                   

 يقول الفتى أرجو وأرجو وما له ۞۞۞  نزوعٌ عن الذَّنب الذي هو راكبه

 ألا ليس يرجو الله من لاّ يخافه ۞۞۞  وليس يخاف الله من لا يراقبـــــــه                        [بهجة المجالس /ص:381]

7 ــــ وقال الشاعر:  ذنبي عظيمٌ وقلبي خائفٌ وَجِلٌ ۞۞۞ ومنك يُرْجَى أمَانُ الخائفِ الوَجِلِ  

[مجموعة قصائد الزهديات/ع.العزيز السلمان/ج1/ص:516/]

8 ــــ وقال ابن الفرضي القرطبي:

 أسيرُ الخطايا عندَ بابكَ واقـــفُ ۞۞۞  على وجلٍ مـمَّا  بهِ وأنتَ عارفُ 

يخافُ ذنوباً لم  يغبْ عنك غيبُها  ۞۞۞  ويرجوكَ فيها فهو راجٍ   وخائفُ

فمَن ذا الذي يرجى سواكَ ويتَّقى ۞۞۞  وما لَكَ من فضلِ القضاءِ  مخالِفُ      [ الخوف في الشعر الأندلسي/د.مقداد رحيم/ص:3]

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة