أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
أفادت مصادر مقربة من حزب المصباح أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بصدد إعداد منشور يلغي منشور الوزير الأول السابق المعطي بوعبيد لسنة 1983 و الذي يشترط الحصول على ترخيص لمتابعة الدراسة الجامعية بالنسبة للموظفين، ورجحت ذات المصادر أن يكون وزير التعليم العالي والبحث العلمي وراء المبادرة، خصوصا بعد الإنتقادات اللاذعة التي واجهتها وزارته بالبرلمان ومن قبل النقابات التعليمية على الخصوص بعد رفض وزارة بلمختار الترخيص لرجال ونساء التعليم بمتابعة مساراتهم الدراسية الجامعية.
عبدو الحريف
ماذا يستفيد التﻻميذ من شهادات اساتذتهم
كثيرا ما نسمع لغوا ولغطا حول السماح للاساتذة بمتابعة الدراسة للرفع من قدراتهم الفكرية والمعرفية وبناء الذات والوصول الى اعلى الرتب.كل هذا طبعا من حقهم لكن ماذا سبستفيد المتعلم في التعليم اﻻبتدائي من استاذ حصل على الماستر في السياحة؟؟؟؟؟؟او من استاذ حصل على اﻻجازة في اصول الفقه؟؟؟ او الجازة في دراسة نقدية لشعر ابن المعري؟؟؟؟ هذه هي اﻻسئلة الحقيقية الذي يجب طرحها على هوﻻء اﻻساتذة ومن يدافع عنهم من اجل متابعة الدراسة اننا نعلم جميعا ان متابعة الدراسة يجب ان تكون من القلب والراغب في متابعاتها يجب ان يكون مغرما بالمادة التي سيتعمق فيها للحصول على اﻻجازة كما ان يكون حصوله على الشهادة الجامعية بابا للمساعدة بعلمه لتطوير العلم الذي اراد تعلمه . ولكن للاسف متابعة الدراسة وراءها هدف واحد هو الحصول على الشهادة للحصول على التعويض المالي الموازي لقيمة الشهادة التي في حصولها يتغيب اﻻستاذ عن القسم دائما بمبرر متابعة الدراسة فيضيع ابناء المغاربة البسطاء وتتحمل مالية الوزارة ارهاقا ماليا كبيراويصبح علم اﻻستاذ مجرد شهادة موضوعة في احد مكاتب الوزارة لتبرير الزيادة في الرجة ومالها والمصيبة ان هذه الشهادة ﻻفائدة منها في مهنة التعليم ﻻن صاحبها لن ينفع بها ولو تلميذا واحدا !!!!وهذا هو واقع الشهادة.