هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

قصة نجاح : المعهد الأمريكي بتمارة نموذج للاستثمار الثقافي و التعليمي بالمغرب (الفيديو)‏

قصة نجاح : المعهد الأمريكي بتمارة نموذج للاستثمار الثقافي و التعليمي بالمغرب (الفيديو)‏

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

أضحت اللغة الانجليزية في المغرب من بين أهم اللغات الاجنبية من حيت الاقبال التعليمي ، و ما كانت لتبلغ هذه المنزلة لولا المكانة الريادية التي اصبحت تحتلها عالميا ، فالانجليزية هي لغة المال و الاعمال في العالم ، هي لغة العلم و الثقافة ، و هي ايضا لغة التكنولوجيا و العلوم المختلفة ، لأجل ذلك خطى المغرب خطوات كبيرة نحو اعتماد هذه الإنجليزية كلغة أجنبية رسمية بدلا عن الفرنسية التي لم تعد تلك اللغة المستعملة و المستهلكة دوليا ، قبل ان يتدخل اللوبي الفرانكفوني ليحسم هذا النزال لصالحه ، لكن ... وعي الشعب بمصلحته جعل العديد من الطلاب يسلكون هذا الاتجاه ، باعتبار الانجليزية أصبحت ضرورة عليمة لا مفر من النهل منها ، حيت تم تشييد العديد من المعاهد المختصة بعدد من المدن المغربية ، كنوع من الثورة الصامتة ضد اللغة الفرنسية ، لغة الاستعمار البائدة .  

وبين سلسلة من معاهد اللغات التي تم افتتاحها بالمغرب، سنحط الرحال هذا اليوم ،  بالمعهد المعهد للغوي الأمريكي بتمارة ، نموذج ناجح بكل المقاييس ، تمكن في ظرف وجيز ان يصبح محجا لكل الراغبين في تعلم الانجليزية على امتداد تراب جهة الرباط و ما جاورها من مدن و قرى ، و استطاع أيضا بفعل انفتاحه على جميع فئات المجتمع، عبر تقديم تسهيلات مهمة في أداء الأقساط الشهرية، وتمكين فئات مجتمعية تعاني الفقر و الهشاشة من الحصص مجانية أن يصبح المعهد رقم 1 في الجهة .

كانت انطلاقة هذا المعهد الفعلية بداية سنة 2006 ، حيث اختارت إدارة المعهد اللغوي الأمريكي بتمارة أن تكون الرائد على الصعيد الوطني من حيت جودة التعليم و المواد المدرسة ، لذلك اعتمدت أسلوب تدريس متفرد قوامه التواصل عن طريق احدث التقنيات البيداغوجية، و بطبيعة الحال تحت إشراف ثلة من الأساتذة و الأطر المتمرسة ، من المغرب و بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية ، يسهرون على الاهتمام بالطلاب و تمكينهم  من ممارسة كل المهارات اللغوية الجديدة مع المتحدثين الاصليين خارج الفصول الدراسية.

و قد كان عدد طلبة هذا المعهد مع انطلاق هذا المشروع التعليمي و التربوي لا يتجاوز عشرة تلاميذ ، قبل أن يصل العدد إلى ما يفوق 1000 طالب و طالبة مع بداية سنة 2015 ، موزعين على مختلف الأعمار و المستويات الدراسية و أيضا المهنية ، عدد ما كان ليتحقق لولا العمل الجاد و الفعال الذي تبذله إدارة المعهد، و أيضا جودة الخدمات المتوفرة به .

و سعيا منها لتكسير روتين الدارسة ، انخرطت إدارة المعهد في سلسلة من النشطة الترفيهية بهدف إخراج التلاميذ من جو التمدرس نحو فضاءات آخرى أرحب تسودها أجواء من التسلية و المرح ، لأجل ذلك قام المعهد تباعا باستضافة عدد من الفنانين و المشاهير في إطار عملية ” social club ” و هي العملية التي كان لها وقع إيجابي على نفسية التلاميذ ، حيت تنمت لديهم الرغبة أكثر في مضاهاة هؤلاء النجوم و محاكاة خطاهم دون كلل أو ملل ، بعدما ذابت كل الحواجز و الفوارق ، و ترسخت لديهم قناعة واحدة و هي أنه لا استحالة مع وجود الرغبة و الطموح .

في هذا الإطار قام المعهد اللغوي الأمريكي بتمارة باستضافة مجموعة من الفنانين و المشاهير الكبار من قبيل ، رشيد العلالي ، إيكو ، شايفين ، ماسطا فلو ، رشيد رفيق ، ديزي دروس ، عصام كمال ، سعيد موسكير ، جمال و نور الدين ، عبد الفتاح الجوادي ، عبد المالك البلجاني ، خولة المجاهد ، سي مهدي ، حسن مكيات ، آش نايم ، كابريس ، حاتم عمور ، مهدي كلبير، أحمد شوقي...

فبعد السمعة الطيبة التي حضي بها المعهد للغوي الأمريكي بتمارة طيلة السنوات الأخيرة ، والتي اتسمت بطابع من الجد و الاجتهاد وأيضا التميز من حيث جودة الأداء التعليمي للمعهد المتفرد ، حضي المعهد بزيارة رسمية خاصة للسفير الأمريكي المقيم بالمغرب ، جاءت لتتوج كل المجهودات الجبارة ، حيث عبر هذا الأخير عن انبهاره الشديد للمستوى الجيد الذي قدمه طلبة هذا المعهد من خلال عروضهم المتميزة ، وصرح أمام الكل : " تفاجأت كثيرا لهذا المستوى ولو كنت أعلم ذلك من قبل لكانت الزيارة منذ زمن بعيد " .

و بفعل كل هذه المجهودات الجبارة التي توفرها إدارة المعهد تسنى لها طوال هذه السنوات الماضية تخريج عدد كبير من الطلبة الناجحين و المتفوقين ، من الذين كانت للغة الإنجليزية دور حاسم في تغيير حياتهم الدراسية و العملية نحو مستقبل أفضل ، و بالتالي الانخراط الإيجابي سواء في مشوارهم الدراسي ، أو حتى حياتهم المهنية و الشخصية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات