أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
توصلت أخبارنا المغربية بمكالمات هاتفية من لدن بعض سكان حي الداخلة بأكادير، والذين حاولوا التعبير عن معاناتهم اليومية جراء إنتشار ممارسات لا أخلاقية تسيء للحي وساكنته، والذين زودونا بنماذج من مراسلاتهم التي وجهوها في الآونة للأخيرة للعديد من المسؤولين من بينهم وزيرا العدل والحريات والداخلية، ووالي الجهة ووالي أمن أكادير، ووكيل الملك بابتدائية أكادير.
وتحدثت الرسائل المذكورة عن المراسلات المتعددة والمتكررة التي رفعها السكان بشكل فردي وأحيانا بصيغة جماعية أو عن طريق جمعية الحي في شأن غياب الأمن بالحي واستمرار إعداد منازل للدعارة، بل ومُحددين عناوين المنازل المعنية وهي بالمناسبة 6 منازل حسب المراسلات التي نتوفر على نسخ منها. الحي والذي بات يعيش وضعية غير طبيعية حيث يعرف حركة دؤوبة خصوصا بالليل جراء تردد السيارات والدراجات التي يقودها أشخاص رفقة خليلاتهم ( بينهن قاصرات)، ما ينتج عنه ضجيج بسبب صوت المحركات أو الموسيقى المرتفعة المنبعثة من المنازل والسيارات و الدراجات النارية (التي يسير بعضها بسرعة مفرطة وسط الحي)، ناهيك عن تلفظ رواد هاته المنازل المشبوهة ـ والذين يكونون أحيانا في حالة سكر طافح ـ بكلمات نابية تسيء للجيران وتخلق حالة من الحرج والرعب بينهم، علما أن الحي بات مسرحا للعديد من المنازلات التي تستخدم فيها الأسلحة البيضاء والسيوف أحيانا، والتي يتباهى مستعملوها ـ حسب الشكايات دائما ـ بعدم خوفهم من "المخزن" لكونهم ذوو سوابق وتجارب إجرامية.
المشتكون تعرضوا للعديد من الوقائع السابقة كحادث الهجوم الذي تعرض له رجال أمن بالحي من ذوي سوابق مدججين بأسلحة بيضاء، كما تعرضت الشكايات لحادث الأسبوع الماضي، والمتمثل في قدوم مجرمين مسلحين بسكاكين والذين زرعوا الرعب وسط السكان بتهديداتهم لهم وبخطابهم النابي الفظيع، وضعٌ حرَم الساكنة من حقها في الطمأنينة والأمن والإستقرار والكرامة بل ودفع العديد من أفرادها للشروع في إجراء ات بيع دورهم قسرا.
المتضررون الموقعون على الشكايات طالبوا من المسؤولين التدخل العاجل، وإصدار أوامرهم إلى الجهات المعنية لفتح تحقيق في الموضوع؛ وفي مآل الشكايات السابقة والمساطر المتخذة في حق المعتقلين في المداهمات النادرة وفي حق أصحاب البيوت التي باتت أوكارا للدعارة وللجريمة على حد سواء، متسائلين عن الجهات التي قد تحميها أو تمد يد العون لها..
كما طالب المشتكون بفتح مركز للشرطة للحي، والذي بات وفقا لتعبيرهم نقطة سوداء جراء قلة الدوريات التي تتردد عليه.
ابن الحأحمد
استمرار متجر خارج القانون
يعرف الحي تواجد متجر على شارع غاندي بمحاداتهيفتح طيلة الليل، ويعرف توافد فتيات ورجال غالبا يكونون في حالة سكر لشراء السجائر وأوراق النيبرو ولوازم الشيشا اضافة الى مواد غذائية والعديد من رواد المتجر يحدثون فوضى بسياراتهم ودراجاتهم التي تخترق الحي وأزقته. والسؤال هنا هو من يتستر على فتح متجر خارج الاوقات القانونية وما هو المقابل؟ هل من حق البعض السعي للحصول على دريهمات وإزعاج راحة جيرانه طيلة الليل؟