لكم
تعبر شركة "الخطوط الجوية الملكية المغربية" منطقة اضطرابات خطيرة تهدد بإفلاس الشركة وإغلاقها بالرغم من تدخل الدولة وضخ ما يناهز 9.3 مليار درهم لإنقاذها من إفلاس محقق. وقد بدأت بوادر هذا الإفلاس غير المعلن بعرض 9 طائرات تابعة للأسطول الجوي للبيع أو الكراء لمدة طويلة، وتفويت مساهمات الشركة في الفنادق التابعة لها، وعرض بعض أملاكها العقارية للبيع، وإغلاق أكثر من وكالة لها في فرنسا وصرف أكثر من 750 من موظفيها في إطار المغادرة الطوعية من أصل 1500 مغاذرة طوعية مبرمجة.
وبالنسبة لإدارة الشركة، التي يرأسها إدريس بنهيمة الذي وشحه الملك محمد السادس مؤخرا، فإن الأمر يتعلق بإعادة هيكلة الشركة في إطار العقد البرنامج المبرم مع الدولة والذي تلتزم بموجبه الشركة تقليص مصاريفها بنحو مليار درهم سنويا، وتسوية وضعية الشركة المالية عام 2016.
وكان آخر ما طرحته الشركة للبيع وفي تكتم تام هو 66.5 ٪ من أسهمها في Atlas Hospitality Morocco، التي اقتناها صندوق للاستثمار السياحي HPartners بمبلغ يتراوح ما بين 1.2 و 1.33 مليار درهم.
وتضم شركة "أطلس هوسبيتالتي موروكو" 18 وحدة فندقية متواجدة في جميع أنحاء المغرب وتتوقع رفع هذا العدد إلى 42 وحدة ما بين عامي 2017 و 2018.
وكانت إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية قد قررت التخلص من أربع طائرات من نوع إيرباص A321، وكلفت إحدى الشركات الوسيطة الموجود مقرها بلندن لبيع أو كراء هذه الطائرات لمدة طويلة. وتترواح مدة استعمال الطائرات الأربع ما بين 4 و8 سنوات. كما تخطط الإدارة لعرض خمس طائرات أخرى قديمة من نوع بوينغ، من بين 37 طائرة بوينغ تشكل المجموع الإجمالي للأسطول الجوي التجاري للشركة.
كما عرضت الشركة بيع حصتها البالغة 33 ٪ في شركة Matis ، وهي شركة متخصصة في الأسلاك الكهربائية لصناعة الطيران.
وبموازاة مع هذه الإجراءات أقدمت الشركة على إغلاق عدة وكالات لها خاصة في فرنسا في مدن ليون وبوردو ومرسيليا وليل ونيس نانت، وتولوز وستراسبورغ، وتقليص 30 موظفا من عدد مستخدميها بفرنسا
البالغ عددهم 75 موظفا. ومن شأن الإجراءات الأخيرة التأثير على الكثير من الخطوط السياحة التي كانت تربط مدن مغربية سياحية مثل مراكش وأكادير وفاس بمدن فرنسية، مما سيؤثر مستقبلا سلبيا على النشاط السياح.
وحسب وكالة "رويترز"، فقد سجلت الشركة خسائر بلغت حوالي 80 مليون درهم شهريا هذا العام بعد أن تسببت انتفاضات في بعض الدول العربية وهجوم انتحاري في مدينة مراكش، وهي مركز جذب سياحي مهم، في خفض أعداد السائحين الزائرين للمغرب.
ونسبت الوكالة المتخصصة في الخبر الاقتصادي، إلى مصدر رسمي مغربي قوله: "تسبب الارتفاع الكبير في أسعار الوقود إضافة إلى المنافسة الشديدة من شركات الطيران المنخفض التكلفة بمقتضى اتفاقية السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي في مزيد من الضغوط على الشركة".
يوسف 3
حسبي الله و نعم الوكيل هذا جزاء مَن يحتقر صوت الشعب . أين كنتم عندما تقدّم عدد لا يستهان به من المشتكين ؟ ! ! الذين أدلوا بشكواهم حول سوء المعاملة التي تعرضوا لها قبل و بعد و أثناء رحلاتهم فأقسموا ألا يكرروا رحلاتهم مع الخطوط الملكية ، و بالتالي ضيعوا عليهم و على القطاع مدخول جدّ مهم كان سيرتقي بالشركة في أحسن المراتب على الصعيد الدولي . ألا يعلموا هؤلاء العاملون و المسؤولون نسبة الجالية المغربية في بقاع العالم و عدم مبالاتهم بأهميتهم في النهوض بالاقتصاد الوطني . و الأكثر مرارة قمتم بتوشيح رئيسها الذي استنكرته و استنكره عدد لابأس به من المواطنين استنبطته من خلال تدخلاتهم و تعليقاتهم في صلة بنفس الموضوع أخيرا و بحسرة شديدة أكرر عدة مرات :حسبي الله و نعم الوكيل