سجلت آخر إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب «إيفام»، تصدر مبيعات السيارات الأوربية خلال السنة الماضية، والتي فاقت 80 ألف سيارة فردية، وبالتالي استحوذت على نسبة 80 في المائة من حصة السوق خلال 2011. وحسب نفس إحصائيات جمعية «إيفام»، بلغ عدد السيارات الجديدة، الفردية والنفعية، التي بيعت بالسوق المغربي خلال سنة 2011، أكثر من 112 ألف سيارة، منها 99.7 ألف سيارة فردية، وحوالي 12.3 ألف سيارة نفعية، وبذلك سجلت المبيعات الإجمالية للسيارات بالمغرب نموا بأكثر من 9.4 في المائة خلال السنة الفارطة مقارنة بسنة 2010.
وجاءت مبيعات مجموعة «رونو المغرب» في الصدارة بما مجموعه 41501 سيارة بعلامتيها «رونو» و«داسيا»، أي بارتفاع حدد في 18.8 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010، حيث استطاعت مبيعاتها تحقيق نسبة 37 بالمائة من حصة مبيعات السوق الوطني، إذ باعت خلال الشهر الأخير من سنة 2011 ما مجموعه 3553 سيارة وهو ما يمثل أكثر من 34 بالمائة من حصة مبيعات السوق الوطني.
وسجلت مبيعات علامتها «داسيا» خلال شهر دجنبر 2011 حوالي 1799 سيارة، وهو ما جعل المجموعة تتصدر قائمة مبيعات السيارات بالمغرب خلال هذا الشهر بنسبة 17 بالمائة من حصة السوق، وبلغت مبيعات «داسيا» برمتها خلال سنة 2011 حوالي 22356 سيارة، أي بنسبة 23.6 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010.
أما بالنسبة لعلامة «رونو «، فقد أنهت سنة 2011 ببيع 19045، أي أكثر من 17 بالمائة من حصة السوق الوطنية، وفي سياق متصل وضعت المجموعة مخططا لتوسيع مجال أنشطتها سنة 2012، بإنتاج سيارة جديدة من عائلة «داسيا» تحمل اسم «داسيا لودجي» والتي سيتم إنتاجها بالمصنع الجديد لرونو بطنجة، حيث سيتم عرض هذه السيارة الجديدة بمعرض جنيف في مارس المقبل.
وحققت موديلات الصانع الياباني «نيسان» أعلى نسبة ارتفاع بالمقارنة مع 2010، حيث باعت الشركة المستوردة خلال السنة الماضية 2014 سيارة مقابل 663 سيارة فقط في 2010، أي بارتفاع فاق 200 في المائة، كما تفوقت الموديلات الفرنسية الثلاث خلال 2011، حيث تم بيع 10.3 آلاف سيارة من نوع بوجو، و5160 موديل من «سيتروين».
في الجانب الآخر، تقهقرت مبيعات السيارات الأسيوية المستوردة، وفي مقدمتها الموديلات الصينية، التي شهدت أقوى الانخفاضات خلال السنة الماضية، خصوصا شركة «بايد» و«شانغي» و«شيري»، بينما عرفت مبيعات الصانع الكوري الجنوبي «كيا» تراجعا بحوالي 17 في المائة، ولم تبع سوى 4575 سيارة في 2011 مقابل 5518 في 2010، وكذلك «هوندا» اليابانية التي تراجعت مبيعاتها لناقص 42 في المائة، و«هيونداي» بناقص 4 في المائة، وطويوطا بأكثر من 4.5 في المائة.
وبالنسبة للسيارات النفعية، فقد نمت المبيعات الإجمالية لهذا النوع من السيارات بحوالي 8.3 في المائة خلال 2011 بالمقارنة مع السنة الماقبل الماضية، وتصدرت «فولسفاغن» الشركات التي حققت نموا جيدا في 2011، بنسبة فاقت 427 في المائة، حيث باعت 248 سيارة نفعية في 2011، مقابل 47 وحدة فقط في 2010، كما سجلت مبيعات «فورد» نسبة نمو جيدة بحوالي 63 في المائة وباعت 1447 سيارة نفعية مقابل 887 وحدة في 2010، وفاقت مبيعات «ميرسيديس» من السيارات النفعية 264 وحدة مقابل 190 سيارة في 2010، أي بنسبة نمو قاربت 39 في المائة، بينما تراجعت مبيعات شركة «إيسيزو» بناقص 50 في المائة ولم تبع سوى 890 وحدة مقابل 1803 سيارة نفعية في 2010، وتراجعت مبيعات «ماهيندرا» بحوالي 80 في المائة وتم بيع 11 وحدة مقابل 54 سيارة نفعية في 2010.
المساء