تتميز بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في نسختها الثامنة والعشرين والتي تنطلق السبت 21 كانون الثاني/يناير الحالي، بتواجد عدة نجوم أفارقة يسطعون في سماء أكبر الأندية الأوربية ويمنحون للمسابقة وزنا إضافيا.
ويتوزع النجوم على كل المنتخبات المشاركة تقريبا فلا يخلو منتخب من لاعب يصنع الحدث سواء داخل القارة أو خارجها، لكن الأبرز يتواجدون في منتخبات غانا وكوت ديفوار والمغرب والسنغال بدرجة أكبر وتونس وبوركينا فاسو ومالي التي تضم أبرز لاعب في الدورة في الوقت الحالي.
ونسلط الضوء على أبرز 10 نجوم حاضرة في العرس القاري
1- سايدو كايتا (مالي): يعتبر أحد أبرز اللاعبين الأفارقة في أوروبا حيث يلعب في فريق إف سي برشلونة الإسباني منذ 2008 ويعتبر أحد اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب غوارديولا في وسط الميدان حيث لعب لحد الآن أزيد من 170 لقاء وسجل 19 هدف، وفاز مع الفريق الكاتالوني بكل الألقاب الممكنة دوري وكأس وسوبر إسباني وسوبر أوروبي ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية وبلغ مجموع ألقابه 13 لقب، كما يعتبر حاليا نجم المنتخب المالي وقائده ولعب لكل الفئات من الفتيان للشبان للكبار الذي لعب له 64 لقاء وسجل 18 هدف، يبلغ من العمر 32 سنة ويحلم بلقب قاري رفقة مالي أو الحضور لمونديال البرازيل 2014، وتم اختياره هذه السنة ثاني أحسن لاعب إفريقي.
2- يايا توريه (كوت ديفوار): أحسن لاعب إفريقي لهذه السنة ولاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي يعتبر أحد النجوم التي صنعت صحوة كوت ديفوار منذ سنة 2006 والحضور لكأسي العالم 2006 و2010 رفقة أخيه كولو توريه ودروغبا وكالو وزاكورا وآخرون، كما مر من فريق برشلونة الإسباني وفاز معه ب7 ألقاب ولعب 118 لقاء وسجل للعملاق الكتالوني 6 أهداف رغم كونه متوسط ميدان دفاعي وانتقل لإنكلترا حيث يعتبر أحد الركائز الثابتة في تشكيلة مانشيني ولعب 78 لقاء وسجل 16 هدف، ويرغب في التتويج باللقب القاري رفقة كوت ديفوار الذي لعب لها 58 لقاء ووقع على 8 أهداف فقط.
3- أندري أيوه (غانا): إبن الوز عوام فوالده لاعب كرة مشهور وأحد الأساطير في غانا والقارة السمراء وفريق أولمبيك مارسيبليا الفرنسي عبيدي بيليه، وسار ابنه على خطاه بل تجاوزه لكونه حقق الحلم الذي لم يحققه والده وهو اللعب في كأس العالم رفقة غانا بعدما قادها لأول تأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا، لعب أندري لمنتخب فرنسا للفتيان قبل أن يقرر اللعب لغانا في صنف الشباب ويقوده للفوز بكأس إفريقيا أولا ثم العالم للشباب في القاهرة على حساب البرازيل، وفي نفس الوقت كان يلعب لمنتخب غانا للكبار حيث لعب 34 لقاء وسجل هدفين وأحتل هذه السنة الصف الثالث في استفتاء الكاف لأحسن لاعب إفريقي كما يعتبر أحد نجوم فريق أولمبيك مارسيليا الذي يلعب له للسنة الثالثة وسجل 26 هدف، ولكونه لازال في صغيرا 22 سنة فهو أيضا يأمل في المزيد من التألق رفقة غانا في الكان.
4- المهدي بنعطية (المغرب): أحد أبرز اللاعبين المغاربة في أوربا في الوقت الراهن وأحسن مدافع ولاعب في الكالتشيو الإيطالي الموسم الماضي واللاعب الذي ترغب عدة فرق كبيرة في انتدابه كمان يونايتد والريال ويوفنتوس وميلان، لعب لكل المنتخبات الفرنسية الصغيرة ولم يحسن فريق مارسيليا استغلاله حيث تكون في صفوفه لكنه أعاره عدة مرات قبل أن يتخلص منه نهائيا، لينفجر في فريق أودينيزي الإيطالي ويصبح أحد ابرز المدافعين في العالم بعد اختياره الأفضل في إيطاليا التي تشتهر بتخريج المدافعين، كما سجل 5 أهداف رفقة فريقه ويشارك للمرة الأولى في أمم إفريقيا وصرح أنه يحلم بالتتويج باللقب.
5- باكاري كوني (بوركينا فاسو): وجوده ضمن منتخب بلاده في الكان سيترك فراغا كبيرا في صفوف أولمبيك ليون الفرنسي الذي يعتبره أحد أبرز انتداباته هذا الموسم بعد استقدامه من فريق غانغون الفائز معه بلقب كأس فرنسا 2009، ويعتبر أيضا صمام أمان دفاع المنتخب وقائده الفعلي رغم كونه لازال صغيرا في السن ويبلغ 23 سنة فقط.
6- سامي العلاقي (تونس): احد اللاعبين الذين يتألقون في البوندسليغا الألمانية رفقة فريق ماينز ويعول عليه التونسيون كثيرا في الهجوم في ظل إصابة عصام جمعة رغم كونه لم يلعب كثيرا رفقة نسور قرطاج 13 لقاء فقط لكنه سجل خلالها 5 أهداف وهو معدل جيد لمهاجم يرغب في تدوين اسمه في القارة السمراء.
7- موسى ساو (السنغال): أحد أبرز لاعبي الدوري الفرنسي الأول حيث قاد ليل الموسم الماضي للثنائية دوري وكأس للمرة الأولى في تاريخه، كما كان أحد النجوم الذين أعادوا السنغال للواجهة بعد غياب وتمكنوا من الإطاحة بالكاميرون وجمهورية الكونغو في الاقصائيات عن جدارة، وسبق لساو أن توج رفقة المنتخب الفرنسي للفتيان ببطولة أوروبا 2005، لكنه قرر اللعب لمنتخب الجذور ويحلم بقيادته لأول لقب في تاريخه.
8- عادل تاعرابت (المغرب): نجم فريق كوينز بارك رنجرز والمشاغب الذي ترغب عدة أندية أوروبية في التعاقد معه، لاعب فنان يجيد المراوغة والاختراق وتسجيل الأهداف جعلت منه نجم في الدوري الإنكليزي للدرجة الأولى الموسم الماضي حين قاد فريقه للصعود وتم اختياره أحسن لاعب كما اختير ضمن أحسن 10 لاعبين في القارة السمراء لسنة 2011، ولازال صغيرا (22 سنة) ويعول المغرب كثيرا على موهبته في النهائيات وفي أولمبياد لندن القادمة.
9- جوردان إيوه (غانا): الأخ الأصغر لأندري أيوه والابن الثاني للنجم عبيدي بيليه تكون داخل فريق أولمبيك مارسيليا واستطاع أن يضمن هذه السنة مكانا بين الكبار رغم كونه لازال لم يتجاوز العشرين سنة، يلعب موسمه الثالث الاحترافي وسجل لمارسيليا 8 أهداف، كما لعب مباشرة لمنتخب غانا للكبار في سن 18 سنة وسجل أول أهدافه الدولية رفقة منتخب غانا للشباب بعد ذلك أمام البنين، وتعول غانا على أبناء الأسطورة لقيادتها للقب غاب منذ 1982.
10- جيرفينيو (كوت ديفوار): أحد ركائز أرسين فينغر في الآرسنال وهو مهاجم من طينة الكبار يعتمد عليه منتخب كوت ديفوار لتعويض تراجع مستوى دروغبا وكالو لاعبا تشيلسي حيث يبدو أنه مستقبل الهجوم لكونه لازال في سنة الرابعة والعشرين رغم كونه سجل 4 أهداف فقط رفقة فريقه الإنكليزي و8 لمنتخب بلاده في 30 مقابلة دولية لكنه غالبا يلعب خلف دروغبا وكالو وهو ما جعله شحيحا على مستوى الأهداف وينتظر أن يقدم الكثير في النسخة الحالية حيث يطمح الجيل الحالي للقب قاري يضيفونه لحضور المونديال مرتين متتاليتين.
المصدر: يوروسبورت