محكمة طنجة تسدل الستار على قضية مقتل الطالب أنور.. تفاصيل الأحكام

هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المجتمع المدني ينبه بلمختار: فصل التلاميذ من المؤسسات التعليمية هو توجيه نحو الشارع

المجتمع المدني ينبه بلمختار: فصل التلاميذ من المؤسسات التعليمية هو توجيه نحو الشارع
المجتمع المدني ينبه بلمختار: فصل التلاميذ من المؤسسات التعليمية هو توجيه نحو الشارع

أخبارنا المغربية

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

توصلت أخبارنا المغربية ببلاغ صحفي يحمل توقيع أزيد من ثلاثين جمعية تنشط في مجالات التربية والشباب والعمل الإجتماعي والثقافي والطفولة وكذا الأشخاص المعاقين، وذلك على إثر تسجيلها إرتفاع حالات الفصل في صفوف التلاميذ في مرحلة الإعدادي و الثانوي، وتنامي ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف هذه الفئة، وهو الأمر الذي دفع الجمعيات المذكورة لمراسلة صانعي القرار من أجل اخذ التدابير اللازمة لايجاد حلول اخرى غير حلول فصل التلاميذ الى الشارع.

البلاغ سجّل التناقض الواضح بين السياسة الداعية إلى الإصلاح واعتماد مؤسسات تعليمية خيار فصل التلاميذ عن الدراسة مما يجعلهم عرضة للشارع مهددين بالانحراف والجريمة في سن المراهقة، وعبّر عن طموحات أصحابه من أن يكون دمج قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني ضمن وزارة واحدة مساهما في ضمان تنسيق مندمج بين القطاعين الحيويين على المستوى الوطني والمستوى الجهوي والمحلي، وفي إنتاج الحلول البعيدة عن خيار الطرد إلى الشارع، على اعتبار أن الحالات الكثيرة التي تعرضت إلى الفصل من المدرسة في مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي سيحتضنها الشارع ويجعلها تمتهن تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة، وتعمل على تهديد محيط المؤسسات التعليمية.

وفي هذا الصدد وجهت الجمعيات المذكورة تتقدمها الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب رسائل لكل من رئيس المجلس الأعلى للتعليم  ووزير التربية الوطنية محذرين من خطورة ترك هذه الفئة ليتولى الشارع تأطيرها نحو الجريمة، خاصة أن الوزارة لم تقدم أي بديل لاستيعاب تلاميذ بين سن 15 سنة و20 سنة ضمن برنامج نوعي متمم لبرنامج  التربية غير النظامية ، مما يستوجب  التدخل العاجل لمنح فرصة جديدة لهؤلاء التلاميذ بدل الإسهام في تعريضهم للإنحراف من أبوابه الواسعة، علما أن حالات كثيرة استطاعت النجاح بعد فرصة الإستعطاف.

جمعيات المجتمع المدني دعت المسؤولين للوقوف على الأسباب الحقيقية للهدر المدرسي، و العمل على خلق مسالك جديدة تستوعب هذه الفئة في ما هو ايجابي بدل انفتاحها على مسالك الجريمة بكافة شعبها، باعتبارها مسؤولية مشتركة تقتضي توحيد الجهود  من اجل  تقليص حجم الخسائر الكبيرة التي تكون لها عائدات خطيرة أمنيا و اجتماعيا و تعليميا و اقتصاديا.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

طال لعلو الدم

عقلية الساقطون والناجحون

كنا ولزلنا نندد بقرارات الطرد التعسفي والهدر المدرسي المتفشي في فئة المتمدرسين بالسلك الإعدادي والفانوي جراء فشل النظام التعليمي المبني على الإقصاء والرسوب عوض التكوين والنجاح للكل. هذا النظام الموروث عن المستعمر والذي يكرس الطبقية وتفريق المجتمع وتمييز الفئات. لن يساهم في رقى المجتمع و تطوره إلا برقي وتطور أفراده عوض الحكم عليهم بالفشل في أعز مرحلة شبابهم، متناسين كل الأعراف والمواثيق التي تضمن العيش الكريم لكل المواطنين. فبالله عليكم هناك من ينادي بمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف وهناك من يغديه وينعشه ويدفع بجحافل الشباب إلى أحضانه. فمن هم هؤلاء ؟ أليسوا مغاربة ؟ أم هم مندسون بيننا يحاربون الوطن بسلاح الإقصاء والطرد واللامبالاة تحت درائع وحجج لم تعد مقبولة ولا يتقبلها أي عقل. اجعلوا من المدارس فضاء للاتشراح ومتعة التعلم عوض ماهي عليه من القمع والتمييز والانحطاط الأخلاقي وستروا لكم هي قدرات المغاربة في الابتكار والإبداع لا يخصها إلا نزغة ولمسة تفتح.

2015/10/08 - 10:23
2

مغربي

n'importe quoi

هذه الجمعيات تتكلم دون أن تكون لها علاقة بالواقع المرير الذي يعاني منه رجال و نساء التعليم، فالتلاميذ لا يمكن أن يطردوا إلا إذا قاموا بأعمال إجرامية. فلا يعقل تركهم يفسدون أبناء الشعب الذين يرغبون في متابعة دراستهم. و بعض هؤلاء مكانهم السجن و ليس الشارع

2015/10/08 - 06:10
3

مغربية

؟

لوكان قريتهم مزيان وربيتهم ماغاديش يخرجو من المداريس كلنا عارفين دابا اشكيدور في المداريس والتعليم

2015/10/11 - 05:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات