فتحت مصالح الشرطة القضائية بولاية تطوان، تحقيقا في شأن الشكاية التي تقدم بها أب فتاة تبلغ من العمر 20 سنة تعمل بأحد محلات التصوير الكائن بشارع الجيش الملكي ، والتي تم اختطافها بشكل هوليودي من أمام مقر سكناها .
وحسب تصريحات الضحية لعناصر الشرطة القضائية، فإن الفتاة تم اختطافها في حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس 19 يناير الجاري، حيث أنها تأخرت عن موعد العمل، لتضطر لاستئجار سيارة أجرة صغيرة، لتجد أمامها إحدى السيارات، بحيث بمجرد الصعود إلى سيارة الأجرة ركبت إلى جنبها سيدة تبلغ من العمر حوالي 45 سنة، هاته الأخيرة بادرت إلى سحب منديل به مادة مخدرة وخنقتها به ، صارخة: «هذا جزاء من يقول لا « لتفقد الفتاة الوعي، وتجد نفسها في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال في مدينة العرائش قرب إحدى الغابات ممزقة الملابس و منزوعة الحذاء، ومنهكة القوى .
أمام هول المصيبة بادرت الفتاة إلى الاتصال بعائلتها بمدينة تطوان ، بعدما توسلت إلى إحدى المارة لاستعمال هاتفه النقال، والتي لم تصدق ما حدث لفلذة كبدها، لتنتقل إلى مدينة العرائش قصد إنقاذها خصوصا أن الفتاة لم تكن تتوفر على النقود الكافية قصد العودة إلى مدينة تطوان ولتعرضه على مصلحة المستعجلات بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان بمجرد الوصول إلى المدينة ، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية، غير أن وضعها البيولوجي لم يسعف الأطباء لاستكمال الفحوصات الطبية الضرورية لمعرفة دواعي الاختطاف ، إذ يحتمل أن تكون تعرضت للاغتصاب ، مما اضطر الطبيب المسؤول إلى عرضها على الطبيب المختص في الولادة وأمراض النساء في اليوم الموالي ، قصد التأكد علميا من عدم تعرضها للاغتصاب . وحسب مصادر أمنية، فإن البحث جار في محيط العائلة وبعض المعارف ، كما فتح تحقيق مع أصحاب سيارات الأجرة لفك طلاسيم هاته القضية ، خصوصا وأن الحادث من شأنه أن يخلق ضجة في أوساط سيارات الأجرة ويمس بسمعة القطاع ، كما أن عدم الوصول إلى الجناة من شأنه أن يهدد مستعملي سيارات الأجرة . ومن شأن تصريحات الضحية وبعض التفاصيل اليومية التي قد تدلي بها ، أن يساعد المحققين في الوصول إلى الجناة ، خصوصا وأن بعض معارف الضحية يؤكدون أن الفتاة رفضت خطوبة أحد الأشخاص، وهو ما جعلهم يفسرون صرخة السيدة التي ركبت معها في سيارة الأجرة : هذا جزاء من يقول لا . وفي نفس اليوم عاشت عائلة الساخي بالمحمدية منذ الساعة الخامسة من مساء أول أمس الخميس 19 يناير الجاري، على أعصابها جراء تلقيها خبر اختطاف فلذة كبدها نضال المزدادة بتاريخ 3 أكتوبر 1996 (15 سنة) والتي تتابع دراستها بثانوية شكيب أرسلان ببن يخلف بالمحمدية. وقد تم إبلاغ أب التلميذة حسب افادته من طرف بعض التلاميذ من رفاقها بالثانوية، حيث أكدوا له أنها اختطفت بالقرب من المؤسسة. ويضيف الأب أن المختطفين يتصلون به هاتفيا ويطلبون منه عشرين مليونا (20) فدية إذا كان يريد استرجاع ابنته على قيد الحياة. كما يضيف أنه تمكن من معرفة أن ابنته تم نقلها من المحمدية إلى مراكش، وأنه تقدم بشكاية في الموضوع ضد المختطفين ومنهم امرأة يشك في كونها قد تكون وراء هذا الاختطاف الانتقامي. وقد خلفت عملية الاختطاف هذه هلعا لدى العديد من آباء وأولياء التلميذات الذين اصطحبوا بناتهم صبيحة يوم الجمعة حتى باب الثانوية وقرروا العودة لمصاحبتهن مساء عند خروجهن. الاتحاد الاشتراكي
hamid
هذه المدينة في الأيام الأخيرة نسمع كثيرا مثل هذه القظيى وهذا شيء خطير يجب على رجال الأمن أن يأخذ الأمر بجدة للكشف عن هذه القضية