أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
إعتبرت منيب ورفاقها في الحزب الإشتراكي الموحد أن الانتخابات الأخيرة التي شهدها المغرب بداية الشهر المنصرم لم تكن شفافة وديمقراطية وفق المعايير الدولية، ووصفوا نتائجها بالبئيسة،إذ لم تحظ فيها جميع الأحزاب المتنافسة بنفس فرص التكافؤ ماليا وإعلاميا ولعب فيها المال الحرام والمفسدين أدوارا رئيسية، ما افقد ـ حسبهم ـ المؤسسات المنبثقة عنها المصداقية والشرعية.
بيان الحزب الذي صدر نهاية الأسبوع المنصرم، وقف عند ما وصفه بـ"تمادي الحكومة في الاستدانة من المؤسسات الإمبريالية"، ما يؤدي حسبه إلى الرفع من المديونية العامة للبلاد ، ورهن مستقبلها، ويفرض عليها الخضوع لإملاء ات تضر بمصالح فئات واسعة من المواطنين من خلال تطبيق حكومة بن كيران لـ"وصفات" التقشف وضرب القدرة الشرائية للمواطنين والتراجع عن الخدمات الاجتماعية وتعطيل الإصلاحات الأساسية التي لم تعد قابلة للتأجيل.