الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

نقابة تتهم بلمختار بتدمير المدرسة العمومية

نقابة تتهم بلمختار بتدمير المدرسة العمومية

أخبارنا المغربية

 

نورالدين ثلاج :أخبارنا المغربة

اتهم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة لـ”لفيدرالية الديمقراطية للشغلوزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، بالسير نحو تدمير المدرسة العمومية والمضي قدما نحو خوصصة هذا القطاع و تفويت مؤسساته للخواص، وعرقلة مخططات الإصلاح الحقيقي المتضمنة في الميثاق الوطني للتربية و التكوين و في تقارير المجلس الأعلى للتعليم”.

 

وطالب المكتب النقابي في بيان له بـ”الكشف عن ملفات الفساد المالي و الإداري والتربوي سواء في الأكاديميات والنيابات أوتلك المتعلقة بفضائح البرنامج الاستعجالي وفضيحة تسريب امتحانات الباكلوريا للموسم الدراسي الفارط ، محملا الوزارة المسؤولية في كل مظاهر الفساد المستشري في الحياة التعليمية ”.

وذكر ذات البيان أن المكتب النقابي سيسطر برنامجا نضاليا وطنيا بالتشاور مع مختلف أجهزة النقابة الوطنية للتعليم الاقليمية والجهوية و يعرضه على المجلس الوطني في الآجال القريبة، من أجل حركة نضالية وحدوية قادرة على تعبئة كل الطاقات والفعاليات النقابية والجمعوية والتربوية، المناهضة للسياسة الرجعية المتبعة في قطاع التعليم”.

 

وأشار البيان في لهجة استنكارية إلی ما أسماه ” الهجوم القمعي على الطلبة بالحرم الجامعي لكلية الطب بالرباط”، كما حيى نضالات مكونات الجسم الطبي من أجل مطالبهم المشروعة وحماية الحق في التطبيب والعناية الصحية لجميع المواطنين.

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

المعلم

تدهور التعليم شارك فيه عدة أطراف

حقا إن التعليم العمومي يمر بأسوأ مراحله ربما منذ أن حصل المغرب على الاستقلال، وكمدرس كلما كنا في تداريب مع السادة المفتشين إلا وصبوا انتقاداتهم اللاذعة على التعليم التقليدي معللين ذلك بأن المدرس كان هو الملقي وهو من يعطي المعلومات وأن المتعلم هو متلقي فقط ولا يشارك في إعداد الدرس لكن تكهناتهم كانت خاطئة فالتعليم في الستينات والسبعينات كان أفضل بكثير مما هو عليه اليوم فقد كان المتعلم في الخامس ابتدائي أكثر ثقافة ومعرفة من تلميذ الثانوي حاليا. ليس الوزير وحده من يلام على تدهور التعليم العمومي في المغرب لأن المسؤولية تقع على الجميع فلو سخر المجتمع المدني نفسه لخدمة المدرسة ماكانت تصل إلى ماوصلت إليه اليوم. أقترح على المسؤولين بعض المقترحات التي قد تخرج التعليم من ورطته وهي كالتالي: جددوا الناهج والمقررات فقد أصبحت مملة لكثرة تكرارها وغير محفزة، عمموا التعليم الأولي ولو بإشراكه مع القسم الأول ابتدائي خصصوا تعويضات للعاملين بالمناطق النائية من المدرسين والمشتغلين بالعالم القروي ، أنصفوا المقبلين على التقاعد والقابعين بالسلم العاشر ورقوهم للسلم الحادي عشر اعترافا لهم بمجهوداتهم وفروا المراجع والأدوات الضرورية واللازمة للمدرسين، ابعثوا بلجان تخرج إلى المدارس لتتفقد أحوال المدرسين وتنقل شكاواهم للوزارة قصد النظر فيها ومعالجتها ، ساووا بين الدرسين في طلبات الانتقال ولا تفضلوا فئة معينة عن بقي المدرسين.

2015/11/05 - 05:41
2

بوفكر ان جبيلو

نعم

النضال النضال ضد مدمري التعليم العمومي ضد رأس الحربة بنكيران وبلمختار،يريدون الاستغناء على ظهر المغاربة تفويت المؤسسات العمومية ذات المساحات الشاسعة للأقزام أصحاب الشكارة مصلحتهم جمع المال وليس تعليم أبناء المغاربة

2015/11/06 - 03:05
3

مدرس

موت بطيء

التعليم في هذه المرحلة يمر بأسوأ مراحله والسبب رجل التعليم الذين التزموا الصمت حيال مايحاك ضدهم من تعسفات ، وتدمير للبيت الداخلي وتقزيم دورهم في المجتمع حتى اصبح جل الاساتذة أميين لايعرفون اي شيء أنا اعرف الكثير منهم قد أصبحوا تلاميذ مجتهدون في اقسامهم ، والوزارة تسير نحو الصاق التهم بفشل العليم بهم ،لأنهم لايتحركون فقط همهم تلك الدريهمات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ، حتى نسوا رسالتهم وإنا لله وإنا اليه راجعون

2015/11/06 - 04:12
4

غريب وطن

لن يتغير شيء

لن يتطور قطاع التعليم ببلادنا ولن يتقدم بفعل الإجراءات المتخدة والمبنية على منطور ورؤيا لن تتحقق في طل الهشاشة والركاكة والتخلف الذي طال القطاع لعقود من الزمن. لعل كل التدابير المعتمدة من طرف الوزارة خطابات وآماني وهمية لن تحقق الأهداف ولن تتحقق ولو بعد قرون وقرون إذا استمر الوضع على حاله. فكيف ستتحقق تدابير المساوات والإنصاف والجودة في ظل الاكتظاظ والتكديس داخل الحجرات الفارغة من التجهيزات الضرورية من وسائل تعليمية وديداكتيكية وفي غياب المرافق الصحية والثقافية والفنية والرياضية من المؤسسات التعليمية وافتقار لمناهج وبرامج وطرق تربوية ملاءمة ومناسبة وملبية لرغبات المتعلمين. ولعل الطامة الكبرى هو استهداف الطاع الخصوصي كحل لمعالجة أزمة التعليم والذي بدوره يعاني من تدني المهنية ومحدودية مردوديته بتدني مستوى المستثمرين في القطاع الذين يظل همهم جني الأرباح وملئ الشكارة. فحتى القطاع الخاص لا يرقى إلى المستوى المطلوب واقتصاره على توفير الفضاءات والتجهيزات والتي تبقى هي الأخرى دون طموحات زبنائهم على غرار ما تقدمه المؤسسات الخصوصية في البلدان الأجنبية.

2015/11/06 - 09:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة