أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ نورالدين الثلاج
قال الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، خلال مداخلته بالندوة الوطنية المنظمة من طرف منتدى الآفاق والثقافة والتنمية بخريبكة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة حول موضوع " المسيرة والاستقلال جهاد ملك وشعب وحرية وطن" يوم أمس السبت 7 نونبر، إن الخطاب الملكي ليوم الجمعة 6 نونبر 2015 يعد أقوى خطاب للملك محمد السادس بعد خطاب 9 مارس 2011، لكونه شكل نقطة انطلاق من الوضع الدستوري والمؤسساتي إلى الأجرأة الفعلية بتبني مشاريع عديدة وربط البعد الإجتماعي والسياسي بالبعد الدولي، معتبرا الخطاب الملكي قنطرة تربط بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وأضاف الدكتور البلعمشي في معرض كلمته أن تدويل ملف الصحراء فرض على المغرب الالتزام دوليا بإنجاز إصلاحات جذرية وتنمية المناطق الصحراوية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تسويق هذا التحول عبر الدبلوماسية الموازية وغير الموازية.
وأشار البلعمشي إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف القطاعات- البرلمان، الجاليات، الأحزاب، المجتمع المدني...) للوصول إلى الهدف المنشود عوض تشتيتها والعمل المنفرد، مقترحا اعتماد الدبلوماسية الثقافية توكل للصحراويين المقيمين والعائدين من أجل التوغل في العمق الإفريقي وتحقيق انتشار كبير للثقافة الصحراوية "الحسانية" لجذب المنطقة حضاريا واقتصاديا، مؤكدا على أن جهة الكويرة وادي الذهب تبقى الجهة المؤهلة لتنشيط هذه الدبلوماسية.
البلعمشي أكد على أن الجهود تهدر بسبب عد التركيز في الأداء ما يعطي نتائج سلبية، وهو الأمر الذي يستدعي توحيدها والتركيز الجيد بحكم النضج الذي وصل إليه المغرب في التعاطي مع ملف الصحراء، وذلك بتبني خطة واستراتيجية واضحة ومنسجمة يتحمل فيها الجميع مسؤوليته.
حنظلة
الثعلب والبغل
راه لگريمات تسالوا