أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
عاشت بلدية الصخيرات صبيحة هذا اليوم على وقع فضيحة او بالأحرى فضائح من العيار الثقيل ، اربكت سير الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس ، بعدما طالب المستشار الحسين نافع عن حزب الحركة الشعبية بكشف حقيقة الاخبار التي تداولها الشارع المحلي خلال هذه الايام ، بخصوص 18 هكتار في ملكية الدولة ، استفاد منها أحد المنعشين العقاريين في ظروف غامضة ، دون أن يتدخل المجلس الحالي الذي يقوده حزب العدالة و التنمية الحاكم ليعترض على قرار التفويت هذا ، على اعتبار أن المصلحة العامة تسبق المصلحة الخاصة ، خاصة أن أزيد من 6000 أسرة لازالت تعيش ظروف عيش جد قاسية في ظل مساكن قصديرية عشوائية لا تراعي أدنى شروط العيش الطبيعي الذي يحفظ كرامتهم كمواطنين مغاربة ، تساءل قوبل بالصمت من طرف رئيس المجلس البلدي الجديد الذي رفض الخوض في تفاصيل هذا الموضوع ، و عدم تقديم أي إيضاحات بشأن هذا الملف ، و هو الامر الذي ألهب فتيل الاحتجاج داخل قاعة الاجتماع ، سواء بين اعضاء المجلس او حتى في صفوف فعاليات المجتمع المدني الذي حضر الدورة .
و ارتباطا بذات الموضوع ، فإن المجلس الحالي يعاني مشاكل بالجملة ، إن على مستوى علاقاته مع ائتلاف الاغلبية ، بعدما لاحت في الافق بعض الصراعات الخفية بين الاطياف السياسية المشكلة للأغلبية ، او فيما يخص المشاكل المرتبطة بالقضايا اليومية ، حيت تحدث مصادر مطلعة عن مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني الذي تم سحب من طرف الداخلية ، نتيجة عدم احترام المجلس للأجل القانوني المحدد لانجازه .
الأمور بالنسبة للمجلس البلدي قد تزداد تعقيدا في حال ما لم يسدد هذا الأخير ، ما بذمته ( 700 مليون سنتيم ) لفائدة الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة ، التي قد تتوقف عن القيام بواجباتها في أي وقت ممكن ، خاصة بعدما بلغ إلى علمنا أن صندوق المجلس يتخبط في عجز مالي خانق ، الشيء الذي يفسر عدم توصل عمال البستنة برواتبهم الخاصة بالأشهر الثلاثة الأخيرة . فكيف سيواجه المجلس البلدي كل هذه المشاكل المتراكمة ؟ و بأي طريقة سيتسنى له امتصاص غضب الشارع ؟ و هل ستؤثر حالة التوتر بين الأطياف السياسية المشكلة للأغلبية على مستقبل هذا المجلس الجديد ؟
الفضائح
عيتوا ما تفجروا فى الفضائح والمسائلة والمحاحمة فين هى, باركا ما ضحكوا علينا