الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

الصخيرات : "وحوش العقار " يستعملون ورقة " تصميم التهيئة " بهدف الاستحواذ على أجود الأراضي بأثمنة بخسة

الصخيرات : "وحوش العقار " يستعملون ورقة " تصميم التهيئة " بهدف الاستحواذ على أجود الأراضي بأثمنة بخسة

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

لا حديث في مدينة الصخيرات طوال السنوات الخمس الاخيرة على عن موضوع واحد ، إذا أصلح ستصلح معه أمور العباد في هذه المدينة المنسية ، نعم ، أنه تصميم التهيئة الذي لازال حبيس رفوف السلطات المعنية منذ ما يقارب السنتين ، دون ان يتجرأ أحد على الوصول لهذا الملف الشائك ، أو مناقشته حتى ، طرحت علامات استفهام عريضة طوال دورات المجلس البلدي السابق و الحالي حول مآل هذا الملف ، دون أن يتوصل مستشارو المجلس و لا حتى ساكنة المدينة بما يشفي غليلهم من أجوبة مقنعة عن التأخر الذي طال هذا الملف .

هذا الموضوع بالذات لازال يعتبر ضمن الطابوهات التي لا يمكن الخوض فيها بالنسبة لكثير من أعضاء المجلس البلدي ، السابقون و الحاليون ، لارتباطه حسب مصادرنا من داخل المجلس بشخصيات نافذة تستثمر في مجال العقار ، و التي استنزفت ولازالت أجود الاراضي المهمة في المدينة ، و بطبيعة احال بأثمنة تفضيلية قد لا تتجاوز خمس ثمن المتر في سوق العقار ، و بطبيعة الحال هناك من يسهر على تعبيد الطريق لهؤلاء " المنهشين " ، عفوا المنعشين العقاريين .

الغريب في الأمر أن المجلس البلدي الذي لطالما تحجج بعائق غياب وعاء عقاري في ملكية الجماعة ، لا يجد في نفسه حرجا في أن يوقع على عدم اعتراضه على تفويت أراض في ملكية الدولة لفائدة " وحوش العقار " ، في وقت لازالت فئات عريضة من قاطني دور الصفيح بالصخيرات ( 6000 أسرة ) تنتظر دورها في الحصول على شقة قد لا تتجاوز 56 مترا في أحسن الأحوال .

بيد إن المشكل الأساس في الصخيرات هي تلك الاراضي الممتدة على طول الشريط الساحلي بين الإقامة الأميرية و واد الشراط ، و التي حاول " وحوش العقار " الاستحواذ عليها بثمن ربما لم يرقى حتى لربع سعر المتر في سوق العقار ( 350 درهم )، في وقت عرض خليجيون مبلغ (1000 درهم ) للمتر الواحد نظير اقتناء هذه الاراضي ، الامر الذي جعل أصحاب هذه الاراضي يرفضون الطلب الأول ، فما كان من " وحوش العقار " إلا أن تدخلوا مستغلين أسلوبهم الخاص و علاقاتهم لإعلان تلك المنطقة ككل " منطقة احتياط " غير صالحة لا للبيع أو الشراء و لا حتى البناء ( الحصول تبيع باش بغينا و لا خليك تما ما انت بأرض ما انت بفلوس ) .

حل هذه الاشكالية الصعبة كفيل بأن يخرج الصخيرات من براثين التهميش و الانحطاط الذي تعيشه على مستوى جميع الاصعدة ، لذلك فإن تحمل المسؤولية و الدفاع عن هذا المطلب المشروع يستلزمان توافر شخصية رئيس مجلس قوي قادر على تحدي كل وحوش العقار الذين يستنزفون أراضي الدولة بالأثمنة التي يرغبون فيها ، دون أن يناقشهم احد أو يعارضهم مجلس أو عامل أو والي ، و لا هم يتعبون .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات