أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
أرقام خطيرة وصادمة تلك التي كشفت عنها دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط حول انتشار العنف ضد النساء بالمغرب، وقامت بنشر نتائجها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
البحث الذي أتنجز على سيدات تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 64 سنة أظهر أن 55 في المائة من النساء المتزوجات تعرضن للتعنيف الزوجي لمرة واحدة أو أكثر خلال السنة التي سبقت الدراسة.
وحسب ذات البحث ، فإنه لا توجد فوارق ملموسة بين المدن والبوادي من حيث انتشار ظاهرة العنف، إذ أنه بالنسبة للعنف في الإطار الزوجي، بلغت نسبة المتزوجات المعنفات 56,1٪ بالمدن مقابل 53,3٪ بالقرى؛ أما بخصوص العنف العائلي فقد بلغت النسب، على التوالي، 14,3٪ و 12,3٪.
وفي الإطار الزوجي يعد العنف النفسي (السب والشتم، والتحقير، الخ.) الشكل الأكثر انتشارا بمعدل قدره 38,7٪، تليه انتهاكات الحرية الشخصية للمرأة (المنع من الخروج من البيت، حرية اللباس، حرية العمل، الخ.) بمعدل يبلغ 30,3٪؛ أما في الإطار العائلي فإن العنف النفسي يحتل أيضا المرتبة الأولى (10,3٪).
أما حسب نوع الأفعال، أظهرت نتائج البحث أن السب والشتم والتحقير من طرف الزوج (22,4٪) أو من طرف أسرة الزوج (6,1٪)، هي الأكثر انتشارا في الإطار الزوجي، تليها الاعتداءات الجسدية، كالصفع والضرب المبرح والركل، أو التهديد بهم، حيث بلغ معدل الانتشار، على التوالي، 5,7٪ و 6,6٪.
أما بالوسط العائلي، فإن أفعال العنف الأكثر انتشارا تتعلق بالتدخل في نوعية هندام المرأة أو الفتاة (14٪)، ثم منعها من الإدلاء أو التعبير عن رأيها بكل حرية (22,7٪)، التدخل في اختيار صديقاتها (17,9٪)، منعها من الخروج من بيت الأبوين أو التهديد بذلك (15,7٪ و 12,1٪ على التوالي)، وأخيرا السب والشتم بمعدل قدره 8,4٪.
أما من حيث الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للضحايا فيتبين أن ضحايا العنف الزوجي هن أساسا من الوسط الحضري (60,3٪)، شابات، 61,6٪ منهن لا تتجاوز أعمارهن 40 سنة، لا تتوفرن على أي مستوى دراسي (56,8٪)، غير نشيطات (82,3٪)، تزوجن قبل بلوغ سن 25 سنة (82,6٪)، ولديهن طفلين إلى ثلاثة أطفال (50,8٪). أما فيما يتعلق بالعنف العائلي، فإن أغلب الضحايا ينتمين كذلك للوسط الحضري (63,1٪) وشابات حيث أن 62,3٪ منهن لا يتجاوز سنهن 30 سنة. كما أن 59,5٪ منهن عازبات و 69,8٪ غير نشيطات.
فهمي
هوة
للماذا تنسون عنفسه المرأة ضد الرجل إنه عنف مدمر صحيا ولا يمكن إثبتاته بالوسائل المتاحة حاليا . ف يمكن تدبير الزواج في زمن ترى النفس اللوامة كل ما هي محتاجة إلي ه مع قصر ذات اليد بالنسبة للزوج فالتراكمات تولد الإنفجار .فالعنف متبادل لكن عنف المرأة اخطر .