دبي - رشا صفوت
دشنت شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية اتفاقية مع شركة "كورنينغ-Corning" الأمريكية المتخصصة في صناعة زجاج "غوريلا" وشاشات الكريستال السائل والألياف البصرية لإقامة مشروع مشترك جديد يهدف إلى تطوير وصناعة نوع خاص من الشاشات المرنة التي ترتكز على أحدث ما توصلت إليه سامسونغ في تقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء "OLED" والجيل الثاني من زجاج كورنينغ والمعروف باسم "Lotus-Glass".
وهذا الكيان الجديد الذي يجمع بين خبرة شركة سامسونغ في صناعة الشاشات المعتمدة على تقنية "OLED" وعملاق الزجاج "كورنينغ" سيتيح فرصة كبيرة لتوفير حلول متميزة للأجهزة الإلكترونية المعتمدة على تكنولوجيا "OLED" سواء للأجهزة النقالة مثل الهواتف الذكية أو المنتجات الأكبر حجما مثل شاشات التلفاز الكبيرة، وسيفتح آفاقا جديدة لمصنعي الأجهزة الإلكترونية.
يُذكر أن شركة "كورنينغ" تعمل منذ الخريف الماضي على إنتاج زجاج "لوتس" ويتسم هذا الجيل بمواصفات ومزايا جديدة وتشمل دقة عرض أعلى واستهلاك طاقة أقل، وسرعة استجابة للأوامر اللمسية وأفضل من الجيل السابق من حيث الصلابة والمتانة والمقاومة للخدوش والصدمات.
فضلا عن أن هذا الجيل من الزجاج يواكب التطور السريع الذي طرأ على الأجهزة الإلكترونية من حيث النحافة والحجم الصغير للجهاز والانحناء، وذلك بفضل قدرته على تحمل درجات الحرارة العالية أثناء عملية التصنيع بدون تأثير سلبي على خصائص أو شكل الزجاج.
وبذلك سيفتح نتاج هذا المشروع الجديد آفاقا جديدة لمصنعي الأجهزة الإلكترونية لخلق جيل جديد من الأجهزة التي تتسم شاشاتها بتصميم جمالي مرن وشفاف وقابل للطي.
وسوف يتم دمج هذه التقنية داخل الجيل القادم لهواتف "جالاكسي" الذكية التابعة لشركة سامسونغ. فمن المتوقع أن يأتي هاتف سامسونغ الجديد "جالاكسي إس 3" مدعوما بهذه الشاشة الجديدة، حيث تسعى شركة "سامسونغ" من خلال هذه الشراكة لدعم منتجاتها المستقبلية من هواتف ذكية أو كمبيوترات لوحية أو أجهزة تلفاز، تتسم بعمر مديد واستهلاك طاقة أقل بجانب مواصفات ومزايا تمنحها القدرة للدخول في منافسة شرسة مع كبرى الشركات في هذا المجال.
وتُعد هذه الاتفاقية بمثابة تجديد عقد قائم بين الشركتين، حيث إن سامسونغ وكورنينغ لديهما شراكة طويلة وناجحة في صناعة الشاشات استمرت على مدار 40 عاما.
MrHachchadi
الناس خدامين على التقدم وحنا باغيين ندخلوا التاريخ من الكوزينة ها اكبر اومليطة ها اكبر طاجين وحنا غاديين... لا حول ولا قوة الا بالله