أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
ما إن أشرف المؤتمر الـ 14 الذي عقدته "جبهة البوليساريو" على نهايته ،والذي امتد على مدار 6 أيام ،وأسدل ستاره بإعادة انتخاب عبدالعزيز المراكشي زعيماً للجبهة ،حتى تعمقت الشكوك وازداد الإبهامُ والغموض في صفوف المؤتمرين وكذا "لجنة الإنتخابات" ،بخصوص الموقف الرسمي للحزب الحاكم في الجزائر من قضية الصحراء المغربية.
فقد "استغرب المُشاركون في المؤتمر من جزائريين وأجانب للغياب الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي شارك بعض نوابه، لكن لم يتحدث أي منهم باسم الحزب الذي ينتمون إليه، ما أثار الدهشة، مع حرص الجميع على التوضيح بأنهم يتحدثون باسم الهيئات التي ينتمون إليها وليس الحزب الذي لم يتناول الكلمة مثل الأحزاب الجزائرية الأخرى" ،تقول مصادر جزائرية.
وكان عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر،قال في لقاء مع إحدى القنوات المحلية، أن "قضية الصحراء عندي ما أقول فيها، ولا بد أن نصارح فيها الشعب الجزائري ،ولا بد سيأتي يوم وسأتكلم فيها". وحينما طالبه مقدم البرنامج بالحديث اليوم وليس فيما بعد، رد عمار وقال :"لا ليس اليوم " ،قبل أن يضيف "لا أريد أن أصنع مشكل، أنا عندي رأي في القضية..هذا الموضوع لو تكلمت فيه سيخرج الشعب إلى الشارع".
تصريح سعداني، لا شك خلف تساؤلات وحالة من اللبس في صفوف الكثيرين، حول ما إذا كان أكبر حزب سياسي بالجزائر أو على الأقل جناح داخل الحزب غيَّر من موقفه من قضية الصحراء ،وقد "ازداد الإبهام بالغياب الرسمي لحزب جبهة التحرير في هذا المؤتمر مقارنة بالمناسبات السابقة" ،تقول صحيفة الخبر الجزائرية.
الصحيفة أضافت ،أنه "لم يتجرأ أي من المتحدثين الجزائريين، في افتتاح أشغال المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو على ذكر اسم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني.. ليبقى الإبهام متواصلا: هل ما قاله سعداني موقف شخصي له؟ أم هو موقف حزبه الرسمي تجاه القضية الصحراوية؟".
الى ذلك، استنكر النائب البرلماني الموريتاني، قاسم بلالي، في مداخلة قدمها في جلسة مساءلة لوزير خارجية بلده ،عدم مشاركة أي ممثل للحزب الحاكم في موريتانيا في المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو،كما كان يحدث في السابق.
والى جانب الغياب الرسمي للحزبين الحاكمين في الجزائر وموريتانيا عن أشغال المؤتمر الـ 14 للجبهة ،فإن حالة من الذهول وعدم الرضا تسود في أوساط "المؤتمرين" خاصة في صفوف الشباب ،من انتخاب "كبير الجبهة" للمرة 12 وعلى مدى أكثر من 40 سنة زعيماً للبوليساريو.
محمد ولد خادو
وهل يخفى القمر
الخبراء والكهان وحبار الهند والسند والمنجمين الذي استنجد بهم المملكة لم ينفوعا في شيء كل تكهناتهم صفر على صفر المغرب لم يستطع التطفل فلم يجد غير حلم التشويش من بعيد لأن الصحروايين قبل المؤتمر استعملو مبيدات ومنفرات الحشرات لتبقى بعيدا وتموت بغيضها الصحروايين اذكى مما يتصوره جماعة طرابش الوعد والرقص مع الأفاعي