أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
عطفا على ما جاء به دستور 2011 ، فيما يخص نقل صلاحيات الأمر بالصرف لرؤساء مجالس العمالات و الأقاليم ، و التي ستمنح بعدا جديدا للديمقراطية المحلية ببلادنا ، من خلال مجموعة من المقتضيات التي شكلت قفزة نوعية في المسار الديمقراطي للبلاد ، و بطبيعة الحال تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، و التي اعتبرت بمتابة شحنة جديدة للديمقراطية المحلية ممتثلة في الأدوار الجديدة للجهات و الجماعات الترابية الأخرى، وذلك بتكريس مجموعة من المبادئ ، بينها ، مبدأ التدبير الحر ، و مبدأ التفريع و اعتماد التدرج و كذلك تعزيز صلاحيات رؤساء الجهات و العمالات و الأقاليم.
فمثلا على صعيد عمالة الصخيرات تمارة ، و عكس بعض العمالات الأخرى ،نهج السيد زهير الزمزامي منذ انتخابه رئيسا لمجلس العمالة سياسة المرونة في التعامل مع النصوص القانونية المؤطرة لعمل العمالة كجماعة ترابية ، خاصة الجانب المتعلق بتدبير المرحلة الانتقالية ، انطلاقا من الفصول 224 -227-و 228 من القانون التنظيمي 112.14 ، بنهج منطق التشاور و التعاون البناء و المثمر مع السيد يونس القاسمي عامل الإقليم ، الذي أكد بدوره مرارا استعداده لمساندة المجلس المنتخب في كل الخطوات الرامية إلى إنجاح مهامه ، معربا عن وضع كل الوسائل رهن إشارة المجلس للعمل في إطار تكاملي لإنجاح كل الأوراش التنموية المسطرة بالعمالة .
و لأن العمالات و الأقاليم تضطلع بأدوار مهمة حددها القانون التنظيمي 112.14 و سطرها في إطار اختصاصات تهم : النقل المدرسي في المجال القروي ، انجاز و صيانة المسالك القروية ، وضع و تنفيذ برامج للحد من الهشاشة و الفقر ، تشخيص الحاجيات في مجالات الصحة و السكن و التعليم و الوقاية و حفظ الصحة، تشخيص الحاجيات في مجال الثقافة و الرياضة، و هي اختصاصات مهمة تجعل العمالة كجماعة ترابية فاعلا أساسيا في الميادين الاجتماعية و توفير التجهيزات و الخدمات الأساسية و التنمية الاجتماعية ، خاصة بالوسط القروي ، فإن هذا الانسجام و التناغم فيما يتعلق بتدبير هذه المرحلة بين عامل الاقليم و مجلس العمالة من شأنه أن ينعكس إيجابا على علاقة السلطة اللامركزية مع سلطة عدم التركيز و جعل هاته الولاية الانتدابية محطة مهمة في البناء الديمقراطي و نموذجا ناجحا للتعاون البناء خدمة الصالح العام.
مجموعة المعطلين
مجموعة المعطلين
اننا ننتظر زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لينقدنا من شر البطالة اما من خلال رخص النقل او اي شيء يصون كرامة المعطلين .