رضى سعيد
بعث الملك محمد السادس برسالة تهنئة عقب اختيار مصطفى البكوري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال الملك في رسالته""يطيب لنا بمناسبة انتخابك. عن جدارة واستحقاق. أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة. من قبل المؤتمر الاستثنائي لحزبكم الوازن. أن نعرب لك عن أحر تهانئنا وأصدق متمنياتنا لك بكامل التوفيق في مهامك الجديدة". وأثنى الملك على تنظيم المؤتمر حيث اعتبره "مؤتمر محكم التنظيم" قبل أن يعتبر أن اعتلاء الباكوري كرسي الأمانة العامة للحزب هو "تجسيد مدى الثقة التي تحظى بها لدى كافة مناضلات ومناضلي حزبكم الجاد. وسائر مكوناته. من مؤسسين وقياديين ومنتخبين وأعضاء ومتعاطفين. وكذا التقدير الكبير لمسارك السياسي المتميز. ولما تتحلى به من خصال إنسانية عالية. ونزاهة وكفاءة واقتدار. ولما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة. ومواطنة ملتزمة. ومن تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها. وحرص على خدمة الصالح العام والدفاع عن القضايا العادلة للوطن والمواطنين. بكل أمانة وتفان ونكران ذات".
ودعا الملك محمد السادس الباكوري ل"لتعزيز مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني وتبويئه المكانة الجديرة به ضمن مكوناته الفاعلة. وإعطائه دينامية جديدة وقوية لمواصلة انخراطه البناء. على غرار سائر الأحزاب الوطنية الجادة. في المسار الديمقراطي التنموي الذي نقوده. وذلك من أجل ترسيخ دولة القانون والمؤسسات والحكامة الجيدة والكرامة الموفورة والمواطنة الكاملة والنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة الشاملة لكافة فئات وجهات المملكة".
متمنيا له في نفس الوقت ب"التوفيق والسداد" في مهامه. طالبا منه "إبلاغ محب جنابنا الشريف الأستاذ حكيم بنشماس تهانئنا الحارة ومتمنياتنا الصادقة إثر انتخابه رئيسا للمجلس الوطني للحزب". الرسالة الملكية ذكرت أيضا الأمين العام السابق للحزب الشيخ بيد الله، حيث أشادت بالدور الهام الذي قام به بمعية مؤسسيه وقيادييه بكل حكمة وحنكة".
محمد
هذا أسوأ حزب في تاريخ المغرب، كاد أن يدخلنا التجربة التونسية والمصرية.