شارك عشرات الآلاف من المغاربة صباح اليوم الأحد بالمسيرة التضامنية مع الشعب السوري في محنته. وعرفت المسيرة مشاركة وجوه سياسية من مختلف الأحزاب الوطنية، وفاعلين من المجتمع المدني، من قبيل عبد المقصود الراشدي، والغيات، وعبد الفتاح زهراش، ووجوه سياسية أخرى أبرزها فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش ومحمد مبدع نائب برلماني عن الفقيه بن صالح، وعبد اللطيف وهبي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إضافة إلى مجموعة من أفراد الجالية السورية المقيمة بالمغرب. وفي المقابل سُجل غياب تمثيلية حزب العدالة والتنمية. ومن جانب جماعة “العدل والإحسان”، شارك في المسيرة عبد الله شيباني، صهر شيخ الجماعة، عبد السلام ياسين، إضافة إلى القيادي في الجماعة عبد الصمد فتحي.
وسُجل أيضا أن اللجنة الشبابية لدعم الشعب السوري، التي روجت للمسيرة على صفحات الفيسبوك، كانت ضحية إقصاء من طرف شباب “العدل والإحسان”، التي استغلت بداية الحملة للمسيرة على الموقع الاجتماعي المذكور من طرف شباب مغاربة مستقلين، هؤلاء استنكروا منعهم من قبل أفراد من “العدل والإحسان” من حمل الراية المغربية! كما استنكروا حمل شعارات لا علاقة لها بالتضامن مع الشعب السوري.
أكورا بريس
مغربي
جماعة العدل من جديد وقعت في العطا الدي وقعت فيه حركة 20 فبراير الاحد الماضي وهو الا غتقاد بان الشعب المغربي يخرج من اجلهم وتحت رايتهم ، ليتبين ان العكس ان الشارع المغربي ضدهم