أثار التألق اللافت للمحارب يونس بلهندة في الدورات الأخيرة رفقة فريقه مونبوليي ضجة في الأوساط الكروية الفرنسية التي أخذت تخصص حيزا مهما في حديثها للنجم الجديد لليغ 1.
جل المنابر الإعلامية من قنوات تلفزية في مقدمتها "كانال بلوس" و" تي إف 1" إضافة إلى باقي القنوات الفرنسية والإذاعات الخاصة أضحت تبث ربورطاجات وشهادات عن الفتى الذي شغل بال الصحفيين والمحللين وكذا الجماهير في الآونة الأخيرة.
وتوحد الجميع على إعتبار يونس موهبة صاعدة خطفت الأضواء في الموسمين الأخيرين بعدما خاض أكثر من 100 مباراة بالليغ 1 بأداء باهر ومستقر رغم حداثة سنه، ما جعل الآراء والإنتقاذات تتكاثر على الإتحاد الفرنسي لتفريطه في نجم تربى وترعرع وتكون في مركز تكوين مونبوليي ليذهب في غفلة وفي صفقة مجانية لحمل قميص أسود الأطلس.
رئيس النادي لويس نيكولان الذي يكن حبا خاصا وتعاطفا كبيرا مع الصبي كما يلقبه وجه أسهم اللذع إلى المسؤولين عن المنتخبات الفرنسية لتجاهلهم لموهبة بلهندة وعدم إهتمامهم بالرسائل المكثفة التي بعثها الفريق إلى الإتحاد بشأن إستدعاء اللاعب للديكة ليكتفوا بالمناداة عليه لدورة تولون الودية مع أمل فرنسا وينقطع بعدها حبل التواصل بين الفنان الصغير والمنتخب الفرنسي.
يقول بلهندة: "لعبت مع أقل من 20 سنة في تولون لكنني لم أتلقى ردا من المدرب بعدها وبقيت أنتظر لأشهر دون إلتفاتة، دفعني هذا التماطل إلى إتخاذ قرار سريع باللعب لبلد والداي والذي إخترته عن قناعة ودون تسرع، أشرع بسعادة مع الأسود ولم أندم على هذا الإختيار وعلى الجميع إحترام قراري."
ويسود جو من الحسرة وخيبة الأمل بين مناصري الديكة على ضياع محراث ذهبي صرفت من أجله فرنسا عشرات الآلاف من الأورو فتجاهله الإتحاد المحلي وقلل من شأنه بعض المدربين لينضاف إلى لائحة طويلة بأسماء بحثت عن المجد خارج بلاد الأنوار لتترك غصة في حلق الفرنسيين.
المصدر: المنتخب
ali
من المشرف في جريدتكم الذي يأتي بمثل هذه الأخبار أنا أعيش هنا بفرنسا أزيد من 10 سنوات ولم أسمع بالصحافة الفرنسية تكترث لبلهندة اطلاقا..لاعب شاب بمواصفات ممتازة كغيره من المواهب الفرنسية الشابة في الليغ 1...فقليل من المصداقية |أرجوكم