أخبارنا المغربية
مراسلة : يونس الفارحي
اشتكت الأسابيع الأخيرة ساكنة مدينة اكادير من استمرار عمليات سرقة همت محتويات العديد من السيارات النفعية ذات الحمولة الكبيرة من نوع "فاركونيط".
وحسب شكايات العديد من المتضررين فإن الظاهرة في ازدياد جد ملفت، حيث تم في وقت جد متقارب من كل ليلة سرقة مجموعة من المحتويات الخاصة بسيارات ذات ترقيم خارجي تنتمي لنفس النوع المذكور، كان آخرها عمليات سرقة تمت بشوارع كائنة بحي "ليراك بوركان" وحي "السلام" و"الهدى" و"تيليلا" حيث تم الاستيلاء على بضائع مهمة ضمنها سلع كانت متواجدة بإحدى الناقلات الخاصة بتوزيع الطرود والارساليات قدرها مشتكون بما مجموعه 200000 الف درهم.
هذا وقد اشتكى متضررون من الشكل الكلاسيكي المعهود في طريقة التعامل مع شكاياتهم رغم انتقالهم لمصالح الديمومة وكذا لبعض الدوائر الأمنية التي اكتفت كالعادة بانجاز محضر روتيني دون التكفل بالانتقال لعين المكان من اجل اخد صور او مسح مدقق لمحيط وهياكل العربات المعنية بالسرقة والتخريب،وذلك من أجل رفع البصمات او حتى من اجل الحصول على بعض المعطيات التي من شأنها التسريع بالتعرف على هذه العصابة والقبض عليها في اقرب وقت ممكن والحيلولة دون تزايد ضحاياها بشكل خطيرمقلق للغاية"يضيف مشتكون" .
وللإشارة فقد نجحت مصالح الأمن الولائي مؤخرا من القبض على عصابة مختصة في سرقة سيارات محلية الصنع،كانت قد روعت بدورها احياء وساكنة المدينة لأسابيع معدودة، كانت كافية لتثيرالقلق بالشارع الأكاديري الذي تداول آنذاك الأمر بشكل كبير وطالب بضرورة تكثيف الجهود والتسريع بالقبض على الفاعلين.
الأمن باكادير باي باي
تواجد امني لكن بدون نتيجة اين الخلل ولماذا هذا التراجع الخطير في كل ما يتعلق بامن اكادير مخدرات دعارة (حي الداخلة نموذجا) سرقات بالعنف سرقة السيارات تخادل داخل الدوائر الأمنية...وغيرها