واعتبرت مصادر إعلامية هذه الدراسة بمثابة تقرير للأمم المتحدة خرجت من خلاله بمذكرة نهائية عبارة عن تحليل لمعطيات ومؤشرات وضحت الرتب المناسبة لأي دولة من هذه الدول طبقا لدرجة تطورها فيما يخص ترسيخ وتشجيع الولوج للتقنيات المعلوماتية وتزويد شعوبها بالمعلومات المتوفرة.
واعتمدت هذه الدراسة على مؤشرات متعلقة بجودة المعلومات المقدمة من طرف الحكومات في المواقع الإلكترونية بما في ذلك الإحصائيات، والوثائق، ومؤشرات خاصة بالتواصل والولوج إلى شبكة الأنترنيت، ومؤشر آخر متعلق بالرأسمال البشري، أخذا بعين الاعتبار نسبة الأمية في هذه الدول ونسبة التمدرس من أجل معرفة قدرة شعوب هذه الدول على استعمال خدمات الأنترنيت.
وقالت المصادر ذاتها إن المغرب من خلال هذه المؤشرات السالفة الذكر، احتل الرتبة 120 حسب المذكرة النهائية لهذه الدراسة، والرتبة 56 بالنسبة للخدمات الإدارية على النت و 92 بالنسبة للبنية التواصلية و 168 بالنسبة لقدرة الساكنة على استعمال هذه الخدمات.
وأضافت أن نتائج هذه الدراسة توضح المجهودات الهامة المبذولة من طرف الإدارات المغربية لنشر المعلومات والخدمات على شبكة التواصل «الأنترنيت» وهذه المجهودات مكنت المغرب من الحصول على نقطة 4209،0 على 1 لكن بعد سنة تراجعت هذه النسبة ليحصل المغرب على نقطة قدرت بـ 0810،0 على واحد الشيء الذي جعل المغرب يحتل الصف 104.
وذكرت أن وكالة المغرب العربي للأنباء أكدت أن هذه النتائج تم تسجيلها في إطار برنامج المغرب الرقمي 2013، وتم الإعلان عنها في 10 أكتوبر 2009 وهذا البرنامج ساهم في جودة المواقع الحكومية والخدمات على مواقع التواصل، خاصة في مجالات التعليم ، الشؤون الاجتماعية، المالية والاقتصاد ، الصحة والشغل.
الرباط ـ العلم