استفاقت ساكنة حي الراشدية بالمحمدية صبيحة أمس الأحد 11 مارس على وقع جريمة ضد الأصول ،بطلها ابن في عقده الرابع ،حيث لم يتوانى هذا الأخير في وضع حد لحياة أمه التي تجاوزت عقدها السادس.وقد قام الجاني بطعن والدته بواسطة سكين على مستوى الظهر متسببا لها في إصابات خطيرة لم تمهلها طويلا قبل أن تسلم الروح لباريها. من جانب آخر،وحسب ما ذكرته بعض المصادر فان أسباب أقدام الجني على فعلته النكراء،تختلف من رواية لأخرى .بين قائل أن السبب كان نتيجة خلاف بسيط يتمثل في مطالبة الابن لوالدته بضرورة تزويجه،وهو ما جعله يجهز عليها بعد امتناعها .في حين تشير رواية أخرى الى أن السبب الرئيسي لأقدام الجاني على ارتكاب هذا الجرم كان بدافع الحصول على المال .فبين الرواية الأولى و الثانية أو ربما ثالثة يبقى التحقيق وحده الذي ستجريه عناصر الضابطة القضائية مع الجاني،وحده الكفيل بالإجابة عن الأسباب التي جعلت الابن يتجرد من إنسانيته و يطعن والدته . بقيت الإشارة إلى أن العناصر الأمنية بمدينة المحمدية قامت باعتقال الجاني ،في انتظار إحالته على النيابة العامة بعد التحقيق معه حول هذه الجريمة النكراء التي شجبتها ساكنة حي الرشيدية و المحمدية عامة ،معربين عن استنكارهم الشديد لهذا النوع من الجرائم (ضد الأصول) التي عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة. محمد العزري
الخليل
مادامت حقول و ضيعات المخدرات و الكيف تزرع و تحصد ويباع المنتوج الحرام في جميع مدن و قرى المغرب و حتى امام المؤسسات التعليمية فلا غرابة من وقوع مثل هذه الجرائم. ان الاسباب الحقيقية هي اما الخمور او المخدرات.الله يرحمنا...